الصهيوني وين ما كان، بالكويت أو بالجزيرة العربية، بالقدس العتيقة أو بمكة المكرمة العظيمة الصامدة على الخزي اليومي، بدافوس أو بالـ «ايباك» AIPAC، بأريتريا أو بأثيوبيا، بالمملكة المتحدة عا مين أو ضد مين ولا مرّة عرفنا، وِلِك حتى بضواحي موسكو سابقاً، هيدا الصهيوني رح يتمّ قبعو من مطرح ما المطرح مش لإلو... والنصر من وقت آخر معركة بغزة قرّب ضربة وحدة. هنري كيسينجر، بوقتها، صرّح شي بهالخصوص، عن مستقبل اسرائيل، وتمّ بعدين نفي حديثو، وغاب عن الاعلام بشكل غامض، متل كتير إشيا ممسوكة إعلامياً خاصةً منّو لهالصهيوني، من مقتل كينيدي لـ 11 أيلول، متل كتير من الإشيا الغامضة بالولايات المتحدة الأميركية.
إذاً هيدا اليهودي ــــ الصهيوني (وهيدي التسمية الأصحّ لأنّو بيضلّ في بعض اليهود بالعالم مع العرب، إنّو نعوم تشومسكي شو بيشكي؟ عسلامتو والله، مع هودي العرب الحقيقيين، جماعة الزيتون والزعتر، مش قطر أكيد أو عزمي... سقى الله عا عزمي الصغير)، هيدا مثلاً شو بيعمل إذا ما كان بالحرب؟ إسرائيل عندها وزير حرب متواصل يا عالم، ونتانياهو كان عمبيعزم اليهود الفرنساويي يرحلوا عإسرائيل لأنها أكتر أمان من فرنسا، إي والله، وطبعاً ما في يهودي ــــ صهيوني صدّقوا.
إذاً صاحبنا هيدا شو بيعمل إذا ما كان بالحرب؟ بيلفلّك تلات منتجات بحزمة وحدة، محزومين بطريقة يجبرك فيهن تلاتتهن، حتى لو إنت كزبون ما بدّك ياههن تلاتتهن. بتجي بتسأل البيّاع، الموظّف، وإذا بسوبرماركت بتصعب القصّة، وبهيبرماركت عا أصعب، وطبعاً إذا بالمول؟ ضاعوا حقوقك كمواطن عامل مجتهد مقطوع ز... قلبو. فإذا لقيتو وسألتو: بدّي غرض واحد من هالتلاتة، شو الطريقة؟ بيجاوبك: خود التلاتة وبعملك عليهن سعر. وأحيان كتير بيعملّك سعر فوق السعر اللي عملك ياه وقت حزمهن ــــ متصوّر إنت كم مرة وقديش ربحان منّك؟ أول شي عا كلّ غرض وحدو، وبس إجا ليخفّ بيعن، تلاتتهن أو تنين من أصل تلاتة، عملك أول تنازل أسعار، وبس جيت هلأ لتشتري وطالبتو بواحد وحدو، عرض عليك يعمل بعد سعر، هوّي تالت؟ هوّي رابع؟ الله العليم ــــ هيدا إنت كيف معقول تصدّقو؟ هيدا بدون ما تعرف مين هوّي لازم يكون يهودي. ما هنّي أرباب العمل عالأرض، من إيام تجار الهيكل بالانجيل المقدّس يا مسيحيين كمان، معنا إنتو؟ إي هيك منخبّركن.
معلوم إللي صار مبارح، هيدا أول ردّ على رد... على رد... وهيدا أقل شي نتوقعوا نحنا و»إياهن» من حزب الله. نحنا قلنا عا أثر عملية تصفية المناضل جهاد مغنية فليكن، وإلنا ومن وقتها بسلسلة مقالات كلها تحت هالعنوان، والمكتوب لازم ينقرا من عنوانو... دايماً.