فياض يُطلق خطة «إصلاح وتنمية»
رام الله ــ سامي سعيد
في تناغم مع ما كشفت عنه الصحف الإسرائيلية، أول من أمس، عن خطة لرفع شعبية حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية في الضفة الغربية للتفوّق على حركة «حماس»، أطلق رئيسها سلام فياض، أمس، خطة «الإصلاح والتنمية» في مؤسسات السلطة متوسطة المدى للأعوام 2008 - 2010.
وقال فياض، خلال ورشة عمل نظّمتها وزارة التخطيط في رام الله، إنه يجب على جميع الوزارات، التي تمثّل مختلف القطاعات في الأراضي الفلسطينية، العمل على تحديد أولوياتها واحتياجاتها حتى نهاية العام الجاري لتجري دراستها وإدراجها في الخطة. وأشار إلى أن الخطة سيجري تمويلها من الموارد الذاتية الفلسطينية، إضافة إلى مساعدات عدد من الدول المانحة، «وستشكل الإطار الأكثر شمولاً لأولويات المجتمع الفلسطيني، وأساساً لبناء مجتمع قادر على النهوض والحياة».
وأوضح فياض أن «الهدف من ورشة العمل هو وضع تصور متكامل لاحتياجات البناء المؤسسي في فلسطين، انطلاقاً من رؤية شاملة تنطلق من أننا نسير حالياً في مشروع تحرير أرضنا من الاحتلال الإسرائيلي».
وأضاف فياض: إن هذه الخطة «توجب تقديم تصور شامل لكلّ الوزارات والمؤسسات الحكومية يكون مقنعاً لأنفسنا ويسهم في تطوير عملنا، ومقنعاً للدول المانحة التي يتوقع أن تعقد مؤتمراً في نهاية العام الجاري لبحث سبل تمويل الاحتياجات الفلسطينية»، مشدداً على أن «المشروع يشمل قطاع غزة باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية».

الأمم المتحدة تسحب اعتماد مراسل إسرائيلي

نيويورك ـ نزار عبود
أصدرت إدارة الإعلام في الأمم المتحدة أمس قراراً بمنع الصحافي الإسرائيلي دورو هرمان من دخول مبانيها ثانية بعد ممارسة التضليل وانتحاله شخصية مزورة، أجرى من خلالها لقاءً مع مندوب سوريا الدائم لدى المنظمة الدولية بشار الجعفري.
القرار جاء إثر شكوى تقدمت بها البعثة السورية في نيويورك احتجاجاً على هذا التصرف الاحتيالي. وقالت الإدارة الدولية، في خطاب وقّعه مدير قسم الإعلام والأخبار، أحمد فوزي، إن مراسل «إذاعة الجيش الإسرائيلي»، الذي ادّعى أنه صحافي روماني، «غير مقبول. وبناءً عليه لن يمنح أي اعتماد دخول في المستقبل».

تَلَف مساعدات عند معبر رفح

أفاد مسؤول في الأجهزة الأمنية المصرية، في حديث لوكالة «فرانس برس»، أنّ حوالى 80 طناً من المساعدات الطبية والغذائية المخصّصة لقطاع غزّة انتهت صلاحيّتها وباتت غير قابلة للاستخدام، بعدما احتُجزت لمدّة تتجاوز السنة على الحدود بين مصر والأراضي الفلسطينية.
وأوضح المصدر أنّ المساعدات، التي كانت تونس واليمن والجزائر قد أرسلتها وبينها حليب بودرة وأدوية وتجهيزات طبية، تمّ تكديسها في مكان مكشوف قرب معبر رفح وتضررت إمّا بسبب الحرّ الشديد في الصحراء وإمّا انتهت صلاحيتها، وبالتالي باتت غير قابلة للاستهلاك. ومعبر رفح، وهو الوحيد الذي يربط الأراضي الفلسطينية بالخارج منذ انسحاب إسرائيل من قطاع غزة في أيلول 2005، مقفل منذ استيلاء حركة «حماس» على قطاع غزة في حزيران الماضي.
(أ ف ب)