الخروج من الستوديو

من "الماشية" كما يلفظ أهل المدينة اسم «المنشية»، أي الحديقة العامة وسط ساحة التل في طرابلس، فجأة، «شرقت شمس الأل بي سي» و«تغيّر كل الموضوع». وإن أردت أن أكون دقيقة، سأستدرك فوراً بالقول: لا، لم تحصل الأمور فجأة، ولو أنها جرت بسرعة نسبية توحي بأنها حصلت فجأة. فالسياق الذي اختارته «ال بي سي» منذ خروج الوليد بن طلال منها، يبدو أنها مصمّمة على المضيّ به إلى النهاية.هكذا، كان لا بدّ لمَن غطى تحرك المياومين من البداية حتى النهاية، ومَن استضاف عمالاً في الستوديو للمرة الأولى، ولمَن تابع إشكال برج حمود بين الأكراد والأرمن وفكّك الخبر وتقصّى حقيقته حتى النهاية، ولمَن واكب قضية الفحوصات الطبية المهينة، ولمَن غطى قضية المخطوفين بما يتجاوز كلاسيكيات التغطية حتى أصبحت ندى أندراوس عزيز نجمة الضاحية «على بياض»، وبرغم الأخطاء التي ارتُكبت بموضوع مقابلات المخطوفين (اعتذر الضاهر عنها بتعميم داخلي مستبقاً طلب مجلس المرئي والمسموع).. إلى عشرات الأمثلة التي جعلت من نشرة أخبار القناة محطة إجبارية، كان لا بدّ لمَن فعل كل ذلك، أن يحطّ به الرحال في الميدان، وأن يخرج من الغرف المغلقة والستديوهات المضاءة بالبروجكتورات إلى ضوء النهار، حيث هو الجمهور الذي تحتاج القناة إليه، كما هو يحتاج إليها فعلاً. صحيح أن «ال بي سي» كانت تخرج إلى الميادين، لكنها لم تكن تتابع خبراً حتى النهاية كما تفعل اليوم، إضافة إلى أن مناطق ظهورها كانت.. لِنَقُل مختلفة عن مناطق ظهورها اليوم، فهي لم تكن تذهب كثيراً إلى «هاك القاطع»، أقصد المناطق «الغريبة» عن جمهورها التقليدي، وهو جمهور كان يوحي بأنه «يقع» في أرخبيل الوجود «المسيحي» حصراً على مساحة الوطن. إضافة إلى كل ذلك، هناك «لهجة ما» بطريقة الاهتمام بالمواضيع، نبرة جديدة لدى المراسلين خاصة، تفوق الاهتمام الخبري، إلى تعاطف يضمر وعياً، يبدو مستجدّاً، بالأصل الاجتماعي للقضايا المطروحة. فجأة، وكما قال أحد الزملاء مرة ملاحظاً تغييراً في أحد الأقسام المحلية في الجريدة «غريب، كيف صاروا هالمراسلين فجأة بيعرفوا يكتبوا؟». والخروج من الستوديو لم يكن جسدياً فقط، بل كان أيضاً خروجاً عن قائمة الضيوف التقليدية. فكان «نهارنا سعيداً» فعلاً هذا الصباح بضيوفٍ يستأهلون أن يكونوا تحت الضوء، كان كلاماً خارجاً عن المألوف في موضوع طرابلس، المدينة التي جرى اختصارها أخيراً باحداث باب التبانة ـ جبل محسن، والمناسبات الانتخابية، فتحدّث الرجلان بما لذّ وطاب للأذن أن تسمعه عن المدينة التي نعرفها، المدينة الحنونة، المفقرة، المهملة والحبلى في الوقت ذاته بإمكانات يجري إجهاضها منهجياً بيد أصحاب المعالي والسعادة، وبمَن يطمحون إلى أن يكونوا من أصحاب المعالي والسعادة. تستمع إلى الأستاذ الجامعي سامر أنوس وإلى الأستاذ الياس خلاط، فيدبّ سرور في قلبك. الشابان «منتوج طرابلسي» بامتياز: الطيبة، الحرقة على الفسحة العامة وإمكانات المدينة المجهضة، و.. الأمومة. هناك شيء من الأمومة في شخصية الطرابلسي، أكان رجلاً أم امرأة، شيء لا يمكنني أن أصفه، أنا ربيبة طرابلس، وتحديداً باب التبانة، دون أن تغرورق عيناي بالدموع. أستاذ جامعي إذاً، وناشط مدني كما عرّف عن نفسه. وبرغم هذا التعريف، إلا أن الرجلين لا يتحدثان لغة «المجتمع المدني» الخشبية ومفرداته المرصوفة بـ«الكلام الكبير»، كما يقول المصريون ساخرين. شباب يفهمون تماماً كيف يقدمون مدينتهم، وكيف يروون ما يحصل لها مضيفين إلى المعلومات الآنية، تلك التي لا يعرفها العموم، كونها تاريخ معاصر لم يُكتب بعد، ولا مرجع له إلا جرائد ذلك الوقت (عشية الحرب الأهلية وما بعدها مباشرة)، كما يعرفون ما هي الحلول لمشاكلهم، وهي حلول بسيطة بساطة الصدق. حلقة اليوم يجب أن تتبعها حلقات، فالمطلوب من هذه السياسة التي تتبعها القناة أن تكمل طريقها. لكن تجب الملاحظة أنه يجب عدم افتعال الاهتمام. أي أن الحديث عن طرابلس لم يكن منفصلاً عن سياق الحدث الراهن، أو ما يسمى بـ«الكارنت آفير»، بل كان من ضمنه واستطراداً له، أي أن الحلقة جاءت تتمّة للحدث الذي كان مدخله الاشتباكات المتجدّدة. هذا الأسلوب، هو حسب ما أزعم، هو بعينه الكمال في التغطية.

هناك مَن يقول إن «ال بي سي» تهرب إلى المحلي بعد خسارتها للوليد بن طلال وبُعده الخليجي. قد يكون ذلك صحيحاً، إلا أنه في هذه الحال هروب من الخطأ إلى الصواب. مع أنني أفضّل القول إن «ال بي سي» نجحت في التخلّص من تأثير شراكة الوليد بن طلال، وهو مَن أثبت من خلال قنواته الكثيرة التي لا معنى لها ولا طعم، أنه فاشل إعلامياً. قد تكون «ال بي سي» قد خسرت الوليد، لكنها بالتأكيد ربحت جمهوراً إضافياً محلياً كانت قد خسرته في معارك مختلفة، ما سيجعل منها في وقت قصير، وفي ظل إصرار المحطات «المنافسة» على أخطائها الرهيبة، المحطة اللبنانية الأولى محلياً.

خسرت «ال بي سي» الوليد؟ لكنها بالتأكيد ربحت نفسها وربحتنا.

التعليقات
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 8/29/2012 7:21:00 PM

الموضوعية تصبح تحيّزاً لدى البعض وترويجاً لـ"شيء ما"... التطور هو سمة الإنسان ـ ذلك ما علّمناه التاريخ ـ فإنْ هو بقي في مكانه "مسكّراً" على ما يعتقد أنه صحيح، ويميل إلى مَن يعبّر عمّا "يريح" اعتقاده دون النظر إلى ما يثير فيه الأسئلة حول مسلّماته التي تحتاج إلى "الفحص" دوماً عبر الالتفات إلى الآراء المختلفة عنها، إنْ لم يفعل، فسواءٌ عليه أأنذرته أم لم تنذره، غارق في لجّة الجهل، فهو كالصدى الذي يضمحلّ شيئاً فشيئاً.. سلمت أفكارك يا ضحى... وشكراً لكل مَن يقول حتّى لعدوّه: أحسنت حيث يحسن بغضّ النظر عن التباين بينهما... وقد قيل: "لا تبخسوا الناس أشياءهم"... نحن على موعد معكِ دائماً... يعطيكِ العافية

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 8/28/2012 4:58:11 PM

عقواً سيده ضحى, و لكن هذا ترويج للLBC و ليس مقالاً موضوعياً, ليتك كنت صريحة و قلتي أن وجود زميل سابق لك في القناة المذكورة هو سبب هذه النشوة الفارغة بأداء القناة الطارئ. كان عليك أن تذهبي للنهاية في ملف القناة و ليس التعلل ببعض السلوكيات التي تعتبريها اجابية. أخيراً: إن كنت ممن كسبتهم الLBC فأنت في بداية خسارتك لجمهور قرائك و متابعيك, هنيئاً لك قناةً يعمل فيها زميلك السابق, و ان شاء الله بيكافيكي بمقابلة مع نجمة نجوم الضاحية!.

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 8/29/2012 8:25:57 AM

ما حلك تعرف أن السيدة/ ضحى ليست من المتملقين ومسيحي الجوخ لأحد... رغم تحفظاتي القوية على أل بي سي وانتماءاتها، لكن أحترم رأي ضحى الموضوعي في ناحية معينة من أداء المحطة...

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 8/28/2012 7:18:40 PM

عزيزي المجهول، هل فاتك أن تقرأ آحر مقالتين لضحى قبل هذا المقال؟! أعني: "الخاطف والمخطوف والإعلام بينهما" و"ما يطلبه المخطوفون". هيفاء

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 8/28/2012 7:07:00 PM

شو بدنا نعمل يا عزيزي، رح آخذ بنادول وحاول اتحمل فقدانك كقاريء. ضحى

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 9/5/2012 1:20:32 PM

أحب فيك هذه النزعة الثائرة

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 9/5/2012 1:18:36 PM

أحب هذه النزعة الثائرة فيك مع أني لا أوافقك الرأي في ما يخص الـ LBC،، فأنا أراها أنها انحدرت من المهنية الى الباباراتزي.. وهذا مؤسف

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 8/30/2012 12:00:32 AM

ههّاههّا سيده ضحى, (بنادول) أيضاً هي ماكة تجارية يعني دعاية مجانية سواء أدركتي أو استسهلتي. و استخدمت تعبير (جمهور القراء), مقابل (نا) الجماعة التي استخدمتيها في نهاية التدوينة, و هذا تحديداً ما أسميته ترويج لأنك استخدمت (نا) نيابة عن جموع القراء كما افترضتُ, و ليس مبالغة في تقدير أهميتي كقارئ فقير تعلم أن لا يثق بالتغيرات الطارئة المشكوك في صحتها بعد أن فجع أكثر من مرة بسقوط منابر اعلامية عديده بدأت عهدها بشكل ممتاز و انكشفت حقيقتها لاحقاً.

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 8/29/2012 11:23:30 PM

رد فعل غاضب ومتسرع. أنتي في "صناعة" كسب القراء وليس إضاعتهم و "المجهول" يبدو مرنا ويمكن إعادة تأهيله بسهوله و ألاهم هو أنه من "النوع الصحيح".

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 9/3/2012 10:01:40 AM

سيدي الكريم ليست وظيفة الكاتب الشريف كسب القراء أو إضاعتهم، فموضوعيته وصدقه وقربه من الناس هي المقاييس التي تجعل القراء يحبونه ويدافعون عنه (مثلما أفعل الآن). التسرع برأيي هو أن تحكم على كاتبة ذات تاريخ مشهود من الصدق والموضوعية...!!! في الواقع، هذا المقال ما هو إلا دليل صارخ على موضوعيتها لأنها تتحدث عن طرف "غير محسوب عليها"... لكن يبدو أنكما تريدان اتهام السيدة ضحى في أي شيء وكفى... حتى ذكر البنادول صار تهمة!!!!

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 9/7/2012 3:54:49 PM

مشكورة حماستك يا اختاااي, أوافقك في الأمر الأساسي, ليست وظيفة أي كاتب أن يفعل أي شيء ليكسب القراء, القراء وحدهم من يقدرون ما يدفعهم لمتابعة كاتب ما, أنا أتابع ما تكتبه السيده ضحى منذ ما قبل جريدة الأخبار, و يحق لي أن أعترض على آرائها كما يحق لغيري, و يحق لي اختيار الاسلوب الذي أقدّره مناسباً. الموضعية كما يقول زياد عاصي الرحباني هي وصف لفعل حدث فعلاً و ليست الاشارات الغير واضحة المعالم؛ من مشتقات الموضوعية لا من قريب و لا من بعيد. فوجدتها في غير مكانها و ذهبت في اتهامي ليس ابعد مما ذهبت إليه السيده ضحى في وصفها للإشارات الملتبسه التي اعتمدتها, خصوصاً انها تحدثت بصيغة الجمع و هو ما أثار حفيظتي جداً جداً, فكما أن الكاتب غير مطالب بالانسياق خلف رغبات القراء, بالمقابل لا يجب أن يسمح لنفسه بالتكلم بإسم القراء.

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 8/28/2012 3:34:22 PM

الوليد او غيرو ، اللي برا بيضل برا ، المصدر جوا، تسلم إيدك يا ضحى، تحياتي!

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 8/28/2012 2:10:33 PM

هلق شو يعني متى تتوقعون ان يدخل الشيخ بيار الضاهر بالحزب الشيوعي اللبناني؟ الله يسمعنا الاخبار الطيبة. من يدري قد يحصل ان يجد الانسان ضميره ويتبعه. نادرا ما يحصل لكن يبدو انه يحصل. عفارم على الشيخ بيار الضاهر الذي يبدو انه قرر ان ينتمي للبنان وشعب لبنان بعد فتره محكوميته في خدمة شيوخ النفط والغاز والتصحر عقلا وروحا وقلبا ودينا. آه يا شيخ بيار يا حبيب الشعب انت اه !! لويس

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 8/28/2012 11:47:47 AM

هل لي يا ضحى أن أسأل: من هو المسؤول -مهنيّا وإداريّا- عن تمرير تغطية LBC الخاصّة بالمخطوفين بما حوته من مقابلات ومتابعات وتعليقات: بيار الضاهر أم خالد صاغية أم جان فغالي أم غيرهم؟ هيفاء ذياب

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 8/28/2012 1:07:00 PM

عزيزتي هيفاء. كما فهمت من التعميم الذي ارسله بيار الضاهر الى موظفيه، هو تحمل المسؤولية عن البث. ولقد اعتذر في ذلك التعميم واعدا بان لا يتكرر هذا الخطا الاخلاقي والانساني مرة اخرى. وهذا شيء ترفع له القبعة كما يقال احتراما، خاصة في ظل الغياب التام والناجز لأي احساس بالمسؤولية عند الادارات التلفزيونية الاخرى التي ارتكبت الخطأ نفسه. لا بل الذهاب الى حد إنكار حصول اي خطأ..لذلك، وكما يقال: لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون. ان كنت تشيرين الى خالد او جان، فإني لا اعلم بالحقيقة من كان دوامه ذلك اليوم ولا علم عندي بتفصيل مسؤوليات كل واحد منهما. مودتي الدائمة ضحى

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 8/28/2012 5:05:33 PM

عزيزتي، بما أنّ تعميم الاعتذار كان داخليّا فكيف يعلم المشاهد بأنّ الاعتراف بالخطأ قد صار فضيلة ناجزة؟! تتبّعا للأمر راجعتُ -عبر النت- مقدّمة نشرة المساء ليوم 24 آب على سبيل المثال، فاستمعتُ إلى عبارة تصف ما حصل من نقد لوسائل الإعلام في الأيّام الأخيرة بأنّه "ترهيب"! ف "الكاميرا قد تخطئ أحيانا، لكنّها ليست مسؤولة عن الفلتان الأمنيّ"!! من ناحية أخرى عزيزتي، وكما تعلمين، تغطية ملفّ المخطوفين دامت أيّاما لا يوما واحدا، ويبدو -منطقيّا- أنّ أكثر من شخص تناوبوا الإشراف على ما حصل. أمّا ما قمتم به في "الأخبار" من تخصيص ملفّ ومقالات منفردة أخرى للقضيّة فأظنّه ساهم بفاعليّة في تحريك الوعي بهذا الخلل في هذه الظروف الحسّاسة للمنطقة بأسرها. تحيّاتي دائما هيفاء

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 8/28/2012 7:01:34 PM

كالعادة انت متابعة دقيقة، وكالعادة ملاحظاتك نزيهة ومخلصة. صحيح، كيف يعلم المشاهد بالإعتذار ان كان تعميما داخليا؟ اصلا انا وصلني الخبر عبر اصدقاء مشتركين، وكان التعميم ردة فعل على مقالتي السابقة، ومعك حق، انها ليست خطوة بل نصف خطوة، ولكنها على الطريق الصحيح. وبما ان التغطية حصلت لأيام وقد تابعتها تقريبا جميعها، فإن خلاصتي كانت ان سياق أداء ال بي سي، يجعل من الخطأ الذي وقعوا فيه خطأ عارضا ممكن التصويب. اما خطأ الجديد فهو في سياق بنيوي، اي ان سياسة المحطة التشويقية لا يمكن ان تستقيم مع اخبارياً بدون اخطاء مثل هذه. فجوهر التشويق هو غير جوهر الاخبار. وبالحقيقة لا يعود الخطأ بهذا المعنى ممكن التصويب الا بتغيير سياسة المحطة، ومن الواضح، من اسلوب الإنكار الذي "ميز" الجديد منذ سنوات وسنوات، انها سياسة ومستمرة. لم اكن اريد ان اشرح كل هذه التفاصيل لئلا ادخل في سجالات محلية يهدف بعض خائضيها الى اثبات الحضور وتصفية الحسابات،اما تضييع تعب الناس فهذا ليس بعدل. هناك تفاصيل كثيييييرة لبقية المحطات ايضا ولكن فلنختصر ونفيد. مودتي الدائمة

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 8/29/2012 8:06:20 PM

فهمت من مقدمة 22/8 إعتذاراً وإشارة مباشرة لمقالك يا ضحى ... "وإذا كانت شاشتُنا مدينةً بأيّ اعتذار، فللمخطوفين اللبنانيين والسوريين الذين أدلوا بمواقف على الهواء مباشرةً، في وضع كانوا فيه مسلوبي الإرادة. ولهؤلاء، هؤلاء فقط، ننحني." http://www.lbcgroup.tv/news/46924/1208220541-LBCI-News

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 8/27/2012 8:29:32 PM

كتير حلو

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
شاركونا رأيكم