لبنانيون اشتروا الـ«موفنبيك» بـ134 مليون دولار
أنجزت مجموعة مستثمرين لبنانيين، صفقة مع الوليد بن طلال اشترت بموجبها كامل حصصه في فندق موفنبيك بقيمة 134 مليون دولار. وفيما رفضت هذه المجموعة الكشف عن نفسها، قال مطلعون على الصفقة أن سعر الشراء كان بخساً على فندق بحجم الموفنبيك المقدّرة قيمته بنحو 200 مليون دولار وفق أسعار الأراضي في منطقة الرملة البيضا، في حين لم تحسم المعطيات أن يكون الوليد بن طلال قد عرض حصّته في فندق فور سيزن، والبالغة 25% من الأسهم، للبيع.
وتأتي هذه الصفقة قبل أيام على إعلان رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة محمد شقير، أن هناك أربعة فنادق معروضة للبيع، مشيراً إلى أن فنادق أخرى «بدأ مستثمروها الاجانب يفكرون جدياً في الانسحاب من لبنان، وذلك بعد أن أقفل 124 مطعماً في بيروت فقط خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة من العام الماضي، كما أقفل 254 محلاً تجارياً في الوسط التجاري».
لكن مصادر مطلعة أكّدت أن صفقة بيع الـ«موفنبيك» لا دخل لها بمعدل إشغال الفنادق «المنخفض نسبياً»، فهذا الفندق كان معروضاً للبيع منذ فترة «بسبب الأوضاع المالية الصعبة التي يمرّ فيها الوليد، إذ لديه مشكلة سيولة. وإذا كان هناك من يريد أن يستغلّ هذا الأمر لتسويقه في السياسة مع طرف ضدّ آخر، فلا يمكن أن يصحّ ذلك لأن فندق فور سيزن الذي يملكه الوليد بن طلال مع مستثمرين آخرين ليس معروضاً للبيع، بل حصّته في الفندق هي المعروضة للبيع». ويشير صاحب فندق معروف على الواجهة البحرية، إلى أن الحركة الفندقية هي أقل من العادي خلال موسم الأعياد، لافتا الى أن الموسم شهد تحسناً بسيطاً جداً مع قدوم أعداد محدودة من السوريين لتمضية الأعياد في بيروت.
(الأخبار)