أكثر من مئة امرأة لبنانية متزوجة بأجنبي جمعتهن أمس «حملة جنسيتي حق لي ولأسرتي» في قاعة جمعية الشابات المسيحيات في بيروت، عرضت خلالها أبرز المستجدات على صعيد الحملة، وتحديداً في ما يخصّ مشروع تعديل قانون الجنسية الذي يُدرَس حالياً في اللجنة الوزارية التي يرأسها نائب رئيس الحكومة سمير مقبل. وناقشت النساء المشاركات في الجمعية العمومية الخطوات التصعيدية التي يمكن اتخاذها من أجل الدفع بعمل اللجنة الوزارية والضغط على المسؤولين، وخاصةً قبيل الانتخابات النيابية المقبلة، وشدّدت الأغلبية على ضرورة تكثيف التحركات الميدانية من اعتصامات وتظاهرات في مختلف المناطق اللبنانية.
وأعدّ الوزيران زياد بارود وبهيج طبارة والقاضي جوني قزي دراسة معمقة لتعديل قانون الجنسية والسماح للأم اللبنانية المتزوجة بأجنبي بمنح عائلتها الجنسية. ولقد أرسلت «الهيئة الوطنية لشؤون المرأة»، بناءً على الدراسة، مشروع قانون جديد إلى اللجنة الوزارية برئاسة مقبل، وإن كانت الأخيرة تمثل بحق نموذج «لجان مقبرة المشاريع»؛ إذ لم تجتمع إلا نادراً، ولم يخرج عنها أي إشارة إيجابية تفيد بتعديل القانون.
ورأت مديرة «مجموعة الأبحاث والتدريب» لينا أبو حبيب أنّ من الضروري متابعة التواصل والضغط على كافة الوزراء والنواب، وعلى أعضاء اللجنة التي تدرس مشروع قانون الجنسية. وتوجهت نادرة نحاس، وهي لبنانية متزوجة كندياً برسالة إلى المسؤولين، شدّدت فيها على تمسكهن بحقهن الكامل في المواطنة والمساواة التي كرّسها الدستور اللبناني، فيما لا يزال القانون المجحف يحرمهن إياها.
وفي بيان صدر عن المجتمعات، أعادت النساء تأكيد حقهن في منح جنسيتهن لأسرهن من دون أي تمييز أو استثناء على أساس الطائفة أو الجنسية. وأكد البيان «أن الاستحقاق الانتخابي مناسبة للضغط على المرشحين لالتزام تعديل القانون في مشاريعهم الانتخابية، ومحاسبتهم إن لم يلتزموا هذا التعهد».
لارا نقولا، وهي لبنانية متزوجة بفرنسي، أكدت ضرورة توسيع إطار الحملة لتشمل أكبر عدد من المعنيات وأسرهن وأصدقائهن للتأكيد أن هذه القضية ليست قضية فئوية، بل تعني مختلف أطياف الشعب اللبناني.
واختتمت الجمعية العمومية بتشكيل لجان عمل مناطقية مؤلفة من النساء المعنيات بموضوع الجنسية، وذلك لتشكيل قوة ضغط قادرة على التحرّك والحشد في كافة المناطق.
ووزّعت «جنسيتي»، خلال الجمعية العمومية، شهادات تقدير على 77 امرأة خضعن لورشات تدريبية على «القيادة والمشاركة السياسية للنساء»، نُفذت بالتعاون مع منظمة التضامن النسائي للتعلم من أجل الحقوق والتنمية والسلام.
43 تعليق
التعليقات
-
نعم لمساواة المرأة مع الرجلبدنا الجنسية وبس بدون كتر حكي
-
بدنا حل لهذه الموضوع الملفبدنا حل لهذه الموضوع الملف عفن الي متها نريد حل في اسرع وقت
-
عن جَدّْ : لبنان مش قطعة سما!!!عفواً ، وبإلإذن من العملاق الصافي ، لبنان مِش قطعة سما !!!!!!!!!!!!بوجود هيك لبنانيين!!!!!! وبوجود هيك ناس إنتخبت وانتجت هيك برلمانيين وبرلمانيات ، وهيك عائلات سياسية وطائفية ، ومذهبية بغيضة قاربت حدَّ الجنون!!!!!منذ التسعينات وما قبل وبعد التسعينات! يا عيب الشؤم على وطن ( او يمكن مزرعة ) يمنع حق الجنسية عني كلبنانية و كامرأة وعن أولادي حتى يومنا هذا مهما كانت الذرائع والحجج الواهية وبكل تأكيد عنصرية!!! اين منها العنصرية التي سادت جنوب افريقيا بالزمانات!!! طبقوا نفس المبدأ على الرجل اللبناني وامنعوا عن زوجته وأولاده الجنسية اللبنانية كي أحاول فهمكم و أُقدِّركُم!!!ويمكن احترمكم تركت لبنان خلال حرب الجبل الى بلد اوروبي ، وبعد مرور ست سنوات على إقامتي هناك، ارسلت دائرة الجوازات ،والإقامات بطلبي وتم سُؤَالي بكل احترام وتهذيب : عملياً يحق لاولادي بالحصول على الجنسية فوراً، وكذلك الوالدين في حال عدم الممانعة!!! وهكذا حصلنا جميعاً على الجنسية مع باقة ورد ولا اجمل!!!! وبدون اي طائفية او عنصرية !!!! متى يصِل لبنان الى هذا المستوى من احترام المرأة!!؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! د.تمارا لكِ كل الإحترام والتقدير استاذ بسام، Kompliment من أروع ما كتبت، واكثر ما أحزن قلبي !!!!!!Kompliment الجنسية حقٌ لي ولأولادي !!! متى؟؟؟؟؟ ( بالمناسبة أنا لبنانية المولد ومتزوجة من لبناني !!!)
-
جنسيتي حق لأولاديأنا تزوجت من رجل عربي التقيته عندما كنت أعيش وأعمل خارج لبنان بسبب الحرب البغيضة ( أنا أستاذة جامعية ). بعد 19 سنة زواج إختفى أو "أخفي " زوجي وكنت وقتها قد عدت لأعيش وأعمل في لبنان ومعي أولادي الثلاثة الذين يدرسون في لبنان وكان أصغرهم قاصرا . توليت تربيتهم والإنفاق عليهم بنفسي وبمساعدة أهلي الكرام .درسوا وتخرجوا وبدأ إثنان منهم بالعمل هنا . كنت أدفع رسم الإقامة وضريبة العمل بانتظام وكانت أكبر مشكلة لو اضطروا للسفر خارج لبنان لأنهم بحاجة لفيزا للعودة إلى بيتهم (ملكهم) وعائلتهم (أهلي)مع الكثير من المعاملات التي تتغير دوما لتجديد الإقامة . البلد الذي يحملون جنسيته زاروه وهم صغار ولا يربطهم به أي رابط : لا معنوي ولا مادي . لهجتهم لبنانية صرف . إنتمائهم الروحي والمعنوي للبنان . نشأتهم وهواهم لبناني . لآ ينتمون لأية جنسية أخرى .. من أصعب وأبهدل المواقف وأشدها ألماَ عندما نلتقي في الأمن العام بأجنبيات ( وبعضهن "فنانات" ؟؟!!) يتمتعن وأولادهن الذين لا ينطقون العربية ( ويعلم الله وحده إنتمائهم الوطني !!) بنعمة الجنسية اللبنانية !! عندما يسألون عن بلدهم يجيبون : لبنان وطننا . ويأتي من يتفصح ويقول ليس لي الحق في إعطائهم جنسيتي ويستند على قانون جائر وعفن ليس من الإنسانية في شيء ؟ هذا حرام وظلم وإجحاف وتخلُف .
-
ايتها اللبنانيات وكل العرب شعوباً...... هذا ما قدمته لكن وللعرب جميعاً إتفقاقية سايكس بيكو. والقوانين والدساتير اْشد واْدهى. والحدود ابلى واْمر. والكل يعاني ولن يشعر بالراحة احد.مشكلة عصية على الحل يعاني منها كل عربي.وفي الارض العربية كلها.كان في مقدورنا بناء انفسنا ومعالجة هذه الامور التي كانت صغيرة في وقت ما من الاوقات ولكننا وبغبائنا المعهود قفزنا عن ذلك كله والاَن يجب ان نجرررررررررررر؟
-
المعاملة بالمثلسؤال بسيط فقط لصاحب التعليق الاول ما رأيك لو عاملت كل الدول لبنان بالمثل ولم يعط أي لبناني متزوج من أجنبية جنسية زوجته،أعتقدأنك لن تسمع بشيئ اسمه لبنان الاغتراب ولا بفلان المشهور من اصل لبناني ولا كل هذه الاسطوانة المشروخة التي مللنا سماعها. لي واحد وعشرون سنة في هذا البلد لم تسجل في حقي يوما مخالفة سير وأنا أعرف عن تاريخ وثقافة وجغرافيا هذا البلد أكيد أكثر من بعض سياسييه ثم يأتي على باب المستريح من يطلع أرنب الاختلال الدبمغرافي من قبعته....والله بهنيك
-
اكثر ما يستفزني هؤلاء اللذيناكثر ما يستفزني هؤلاء اللذين يعلقون ولا يعرفون سوى انهم يعارضون حق المرأة والى المعلق الأول المجهول اي خلل وتوازن عم تحكي واية تركيبة يا محترم حق المراة باعطاء الجنسية لأولادها حق شرعي وديني واجتماعي بدك تعارض حكم ربنا والدين وكمان بدك تفرض قوانين اجتماعية لنفترض يا محترم يا مجهول انو عندك شي 10 بنات وكل وحدة اجها نصيبها على بلد بتعارض هالشي وبتخليهن مكبوسين عندك حتى ما يتخلل التوازن اما الإجتماعي اوالطائفي انا من جهتي والكل بيعرف انو هالجنسية اللبنانية ما عندها كتير مميزات ولا هي افضل من الكندي او الفرنسي بس هذا حقي وحق ولتدي بدي اخذه ولو بعد موتي وفي شي تاني ومهم لو افترضنا انا عندي بنات وانا ومتزوجة من ارناؤطي واجت بنتي تزوجت لبناني بعد كم شهر رح تاخذ الجنسية اللبنانية بدك تعارض ساعتها وتقول كمان ممنوع على المرأة اللبنانية الا ان تتزوج من لبناني والله شي اقل ما يسمى معيب وتخلف بكل انواعه ولا يمت لا الى اي دين ولا اي مجتمع اصلا انتو بلبنان يا بعض الرجال ما في وراكن غير تنزلوا وقت الإنتخابات تتنخبوا او تتفزلكوا بصف الحكي بعد كم شهر مندعي تصيروا دولة نفطية والله حرام على هالبلدج اللي اسمه لبنان بعد في اشكال من هذا العنف اي نعم انا بسميه عنف وبالأخييييييييييييييييييييييييير هالجنسية متل ما قلت بالأول ما بتفيدني ولا بتفيد ولادي ولا هي مميزة بــــــس بدي اياها وحقي وما بتنازل عنه
-
الى تمارا والقرفانة وكل اللبنانيات المتزوجات من اجنبيبصراحة بصراحة وبلا زعل ... كل الحق عليكون .... لانو خلقتو بلبنان ... وعندكون هيدي الجنسية فشو بدكون بهيدا الهم لتعطوه لولادكون ؟
-
في أزمة التجنيس والديمغرافيالمن يشكون من التخلف العقلي والقرف ويريدوها فضيحة ويعيبون على البعض مواقفهم، لماذا وما هو الهدف من السعي للحصول على الجنسية اللبنانية إن لم يكن من خلفية ديمغرافية عصبية للأمر؟ بالطبع ثمة من يريد بذلك تفادي العوائق ولكن عليه التنبه إلى أن الذين قد يتم منحهم الجنسية يصبحون مشكلة ديمغرافية.فبرغم أن الذين ليس لهم أي دافع ديمغرافي، فإن البعض يستغل هذا الوضع عندما يسبب تحولا في التوازن الطائفي(يعني عندما يتم إدخال المسألة في معادلة الأرقام ويصبح المتجنسون أرقاما ديمغرافية) ما ينعكس على البعض الآخر ويورث لهم أزمات ومشاكل. فالمسألة إذا عند البعض من الذين يعارضون منح الجنسية، ليس لنفس الديمغرافية والنزعة العصبية، بل بسبب ما يتأتى من مشاكل.
-
قرفو على فكرة أنا صرت مقتنعة إنو الرجل اللبناني عموما ضد هالحملة لأنو بحس إنو رجولتو أنهانت لأن في امرأة لبنانية تجرأت و تزوجت رجل غير لبناني.. يا حرام و المصيبة كيف السياسيين بيحسبوها كمان طائفيا و للأسف "حمير" بالحسابات! و لو بتشوفوا مثلا اللي بشوفو لما روح جدد إقامة ولادي.. مرة كان في اوكرانية مع ولادا و ولا واحد فيهن بيحكي كلمة عربي, أكيد زوجا اللبناني عم يشرحلا حكي الأمن العام اللي قلو هيدي إقامة عقبال ما تسجل المدام و تطلعلا الهوية و الباسبور (الظاهر هاللبناني كان ناسي إنو لبناني و ما مسجل لا زواجو ولا مرتو ولا الأولاد!!) وأنا ولادي كانوا معي عم يحكوا عربي بلبل و بنزلهن ٣ أو ٤ مرات بالسنة (و قبل ما يفوتوا مدرسة كنا دايما بلبنان) و حتى شكلن عربي! و للأسف لما سألت اللي عم يعبيلي الطلب رد: مين قلك تتزوجي فرنسي؟ .. هيدا لبنان كارلوس إدة مثلا وولادو لبنانيي أكتر من ولادي؟ ما بعتقد..
-
فضيحة - بيولوجيا الإنسان يكتسب خصال جينية من أمه أكثر من أبيه! - دينيا المسيح (ع) ولد من أم بدون أب.. محمد (ص) إنتقل صلبه عبر أبنته فاطمة.. دون أن ننسى عند اليهود الدين يتوارث من الأم (بهالموضوع للأسف طلعوا أفهم من الكل!!) - تربويا وحتى لغويا يكتسب الأولاد من الأم أكثرر بحكم الوقت الأطول الذي يمضونه في البيت مع الأم (طبعا في الحال الطبيعي و ليس الإستثناء).. و سؤال لكل من هم ضد: ما هو معيار الجنسية اللبنانية؟ اللغة؟ محبة لبنان؟ المدة اللتي يقضيها الشخص في لبنان؟ بكل الأحوال كل الحجج واهية و بنفس المنطق يمكن أن نطالب بعدم منح الجنسية اللبنانية للأولاد من أم غير لبنانية!!! ولمن لا يعرف القانون الأعوج يشرف يقرأ: الأجنبية اللتي تتجنس بعد زواجها من لبناني يمكنها أن تمنح الجنسية اللبنانية لأولاد أنجبتهم سابقا أو لاحقا من رجل غير لبناني!!!!!!!!! شرحولي ليشششششششششششششش! مش فضيحة ؟؟؟
-
انا مع حرية مطلقة للمرأة ولكنانا مع حرية مطلقة للمرأة ولكن ضد اعطاء اولادها الجنسية واحداث خلل ديمغرافي بلبنان لحساب الاكثرية المحيطة التي تسعى لتذويب لبنان بكافة الحيل وهذه الجمعية تخدع الناس بشعار حقوق المرأة حينا او وضع امرأة جنوبية بالواجهة او اخرى متزوجة من كندي احيانا لاخفاء هدفها اللذي يصب في مصلحة فئة مذهبية واحدة في لبنان فقط وهي شبيهة بمخطط التوطين ومشروع الحريري... المرأة اللبنانية التي تريد الزواج من غريب عليها ان تدرك عقبات خطوتها وتتحمل عواقبها وتلحق اولادها بمن اختارته كما تلتحق به من جهة المسكن والمعيشة وغيرها