جورج عبدالله يعود الى المنزل

«لا نستطيع أن نفرح مثلكم بعد، نحاول أن نمسك دموعنا، فطالما لم يضع جورج قدمه خارج السجن، طالما أن وزير الداخلية الفرنسي لم يوقع بعد على إطلاق السراح، فإننا لا نستطيع أن نفرح».هذا ما قالته سوزان لو مانسو، العضو في اللجنة الفرنسية لإطلاق سراح المناضل جورج ابراهيم عبدالله من السجون الفرنسية، عندما كلمناها فور سماعنا خبر رد الطعن بإطلاق سراحه من قبل المحكمة ، ما يعني انه بانتظار توقيع وزير الداخلية الفرنسية ليصبح اطلاق سراحه واقعاً. الفرحة التي نقلتها الاسلاك الهاتفية بين بيروت والقبيات وباريس، لا يشعر اعضاء اللجنة الفرنسية بعد بالجرأة على الإحساس بها خوفاًمن خيبة أمل لئيمة، إعتادوا على الإصابة بها. صوت سوزان، المناضلة الفرنسية التي قابلناها منذ سنة ونيف هنا في لبنان بمناسبة قدومها لنشاط كان يتعلق بحرية المناضل اللبناني، كان مرتجفاً من الإنفعال. لكنه كان في الوقت ذاته مضبوطاً، تماما كما وصفت شعورها وأفراد اللجنة التي رافقت قضية جورج منذ العام 2004. نسألها إن كانت استطاعت التحدث الى جورج في زنزانته (لديهم الإذن بذلك) فقالت «نعم تحدثت إليه منذ دقائق، لقد كان فرحاً وفهمت أنه قد بدأ بترتيب زنزانته وجمع أغراضه»

التعليقات
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 1/10/2013 10:22:04 PM

نحنا منكبر بأمثالك ست ضحى يخليلنا اياكي

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 1/10/2013 8:42:00 PM

هل هذا قصدك يا ضحى؟ تخافين غدر الفرح؟ تخشَيْن أن يكون سراباً؟! هيفاء

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
شاركونا رأيكم