«نحن كشعب سوري ناضل ضد الاستعمار وبذل جهوداً لاسترداد فلسطين، قررنا استمرار النضال تحت قيادة الرئيس بشار الأسد. أما أنتم، فإلى جهنم وبئس المصير. ستنهال صواريخ سوريا وإيران على تل أبيب، وسيحتل «حزب الله» الجليل في اللحظة الحاسمة. عار عليك يا حمد لأنك تسبح بحمد أميركا، وإعلامك، ممثلاً بـ «الجزيرة»، إعلام كذاب.
سيأتي لنا حمد بابنه تميم آل ثان خليفة له، وسيكون ثالثهما الشيطان آل ثالث».
تلك مجرّد جمل عابرة تأتي ضمن الحملات النارية التي يطلقها الكاتب والإعلامي الجزائري يحيى أبو زكريا من خلال حواراته على المحطات السورية منذ فترة وجيزة، من دون أن يقبل خفض منسوب الهجوم عن درجته العليا. هذا الأمر دفع قناة «الميادين» التي يعمل فيها ويقدم عبر شاشتها برنامجه «أ ل م»، إلى إصدار بيان تؤكّد من خلاله أنها غير مسؤولة عن تصريحات أو مواقف أي إعلامي يعمل لديها.
وجاء في البيان: «إن الميادين غير معنية ولا تتبنى أي موقف سياسي أو كلام إعلامي ورد على لسان أي فرد من أسرة القناة الصحافية. ولا تكتفي بعدم التبني فقط، بل ترفض رفضاً باتاً أي تصريح لأي زميلة أو زميل يتضمّن تجريحاً بأشخاص أو أنظمة حكم أو مسؤولين مهما كان الموقف من هؤلاء». بالتزامن مع ذلك، انتشر خبر يؤكد أن مؤلف كتاب «4 أيام ساخنة في الجزائر» غرّد عبر حسابه على تويتر بأنه في صدد تأسيس قناة «الشعوب»، فيما كانت تتردد شائعات عن نيته الاستقالة نهائياً من قناة «الواقع كما هو» نتيجة الخلاف الحاصل مع إدارتها، بعد إطلالاته المتكررة على المحطات السورية، لكن الإعلامي الجزائري نفى في اتصال له مع «الأخبار» حقيقة تلك المعلومات، مؤكداً استمراره في «الميادين». وأوضح أنّ التغريدة تعود إلى حساب مزور لا علاقة له به، ولا تعبّر عن موقفه.
وأضاف: «تملك قناة «الميادين» خطّها الانفتاحي، وأنا مهتم به وأسير عليه بكل تأكيد. ومن الطبيعي أنّه عندما أعمل في محطة، أن ألتزم بخطها السياسي وبكل أدبياتها التي تعرف بها».
ورأى يحيى أبو زكريا أنّه يحق لزميله رئيس مجلس إدارة «الميادين» غسان بن جدو أن ينتهج هذا الخط، ويحافظ على استمرارية المحطة، وهو بدوره يحترم علاقته الطويلة معه، التي تتعدى الزمالة لتصل إلى صداقة قوية ومتينة عمرها ربع قرن وأكثر. ويؤكد أنه يبذل جهوده في القناة من خلال برنامج «أ ل م»، الذي يسهم في حقن الدماء والتآخي.
رغم كل ذلك، يبقى لأبو زكريا وجهة نظر شخصية قد لا تنسجم بالمطلق مع قناة «الميادين»، وهو ما دفعه إلى الظهور على نحو متكرر عبر الإعلام السوري أو المؤيد للنظام. أما السبب وراء ذلك، فيكشف عنه بقوله «لدي رأي شخصي وأنا من الناس الذين لا يستطيعون قول ربع جملة، أو نصف رأي. لذا أقول قولي كاملاً ولا أخشى في الله لومة لائم».
8 تعليق
التعليقات
-
شكربارك الله فيك أيها الأخ يحيى أبو زكرياء. أنت تنطق باسم ملايين الجزائريين بل باسم ملايين العرب والمسلمين الذين هم مع سورية قلبا وقالبا من اليوم الأول من المؤامرة. عاشت سورية المنتصرة بإذن الله شعبا ، جيشا، دولة وقيادة وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد وليخسأ الخاسئون. عاشت المقاومة وكل الدول التي لم تسجد للشيطان الأكبر وأذنابه المتشحين بالخزي والعار.
-
من أقوال المقاوم يحيى أبومن أقوال المقاوم يحيى أبو زكريا في برنامج الاتجاه المعاكس قبل سنوات: "حتى يوجد نكتة في الشارع العربي أن ابن رئيس عربي ذهب إلى حمام فقال بعد أن استحمى وغسل -علما أنا أؤمن أنه لا يطهر نهائيا ولو استخدم بحيرات الماء الصافي- فقال له صاحب الحمام مائتي دولار فقال له هذا لا هذا كثير جدا أبي كان يدفع فقط مائة دولار، قال له لا، أنت أوسخ من أبيك، أنت أوسخ من أبيك تطلب الأمر استخدام مياه كثيرة.."
-
بأبي أنت وأمي أيها العروبي النشميإن الله معك وقلوب الشرفاء. والله قد ملكت قلوبنا أيها العربي الشريف والمسلم الحقيقي. ننتظر منك الكثير في هذا الليل العربي البهيم.
-
بئس الإعلام الرمادي الكالح؟؟؟ الفرق كبير وواسع بين التواضع والضعف. والاْسواْ ان نصف الضعف باْنه تواضع هنا الكارثة التي لا يقبل فيها عقل او ضمير اوحتى انسان سوي.وللدكتور يحيى ابو زكريا كل التحية والاحترام والتقدير فالرب واحد والاجل واحد والرزق واحد. واظلم الناس الذي يبيع اَخرته بدنيا غيره.وما اصابك يا اخ زكريا لم يكن ليخطئك وما اخطاْك لم يكن ليصيبك رفعت الاقلام وجفت الصحف....
-
شكراً د.يحي أبوزكريا , جزكشكراً د.يحي أبوزكريا , جزك اللةعنا كل خير. قال رسوت الله صلى الله عليه وسلم:من اجزى لكم معروفاًفكفؤه فان لم تستطيعوا فدعوا له ومن قال لاخيه جزاك الله عنا كل خير فقد وفه حقه.
-
ما بيتواخذ.ما بيتواخذ.
-
تحية حب ووفاء للدكتور يحينرجو من ألدكتور ألعزيز يحي أن لا يترك قناة ألميادين فنحن بأمس ألحاجة إليه كي ينقل صوتنا من خلال برنامجه ألذي يقرب ألمذاهب وألطوائف بعضها لبعض لا تترك ألنجاح ألذي حققتوموه وزملائك ألإعزاء في قناة ألميادين وفي فترة وجيزة يذهب أدراج ألرياح أحببناك عندما كنت تحاور ألجميع وبصدق وأحببناك أكثر في قناة ألميادين . نتمنى لك ولزملائك في قناة ألميادين كل ألنجاح وألتوفيق