6.5 مليارات ليرة للمستشفى الحكومي
ما إن أطلّ رئيس المصلحة المالية في مستشفى بيروت (رفيق الحريري) الحكومي محمد شريف، أمس، ليخبر الموظّفين بأنّ رواتب شهر تموز ستجهز خلال هذا الأسبوع، حتى أتى الفرج من وزير الصحة العامة علي حسن خليل الذي وقّع إحالات المخصّصات المالية بقيمة ستة مليارات و500 مليون ليرة لمصلحة المستشفى. الأمر الذي يتيح تلبية احتياجاته التشغيلية الاستشفائية، يضاف اليها مستحقات الأطباء العاملين، وتغطية متطلبات المستشفى والعاملين بشكل يؤمن عمله. ودعا خليل الإدارة والموظفين إلى تحمل مسؤولياتهم الصحية والادارية والانسانية في تقديم الخدمات للمواطنين على أكمل وجه. لكن مجرّد حصول الموظّفين على رواتبهم لا يعني أنّ اعتصامهم انتهى. فبعد عشرين يوماً من التوقف عن العمل، لا يريد الموظّفون الاستمرار في العيش في دوّامة، فساد المستشفى ذاته والاضطرار إلى الاعتصام كل بضعة أشهر من أجل الحصول على رواتبهم، بل أصبحوا يبحثون عن حلّ جذري لمشكلة المستشفى وهو يتمثّل بالنسبة إليهم بتغيير مجلس الإدارة فيه. لكن أصواتاً أخرى تتعالى بين المعتصمين، طالبة تأجيل الحراك حتى تتشكّل حكومة في البلد ليستطيعوا من خلالها تغيير مجلس إدارتهم. غير أن الموظّفين سيبتّون في أمر فكّ اعتصامهم أو استمراره بعد الحصول على رواتبهم.

تلامذة صيدا يشكون من اللغة العربية

لم يتوقع تلامذة «البروفيه» في صيدا أن تأتي مسابقة اللغة العربية المعدّة لهم نتيجة التعطيل القسري أصعب بكثير من مسابقة أقرانهم في كل لبنان. ولفت أساتذة المادة إلى أنّ الفرق شاسع بين مستويي المسابقتين لجهة الدقة والوضوح في طرح الأسئلة. فالمسابقة الجديدة أربكت التلامذة غير المعتادين على هذا النمط المعقد من النصوص، فيما لم يكن التعبير الكتابي متلائماً مع قدرات تلميذ في «البروفيه»، وبالكاد يستطيع طالب في المرحلة الثانوية معالجته. وتمنى الأساتذة لو أنّ المسابقة كانت بمستوى الأولى بالحد الأدنى، مراعاة للضغط النفسي الذي مرّ به الطلاب في الأيام الأخيرة.
(الأخبار)