منذ اندلاع أزمة باسم يوسف، والشركة المنتجة لبرنامجه "البرنامج" تعتصم الصمت إزاء البيانات المتتالية التي أصدرتها قناة "سي. بي. سي" (الأخبار 16/11/2013). وأخيراً، أصدرت شركة "كيوسوفت" (المنتج الحصري لبرنامج "البرنامج") بياناً مساء اليوم الأحد جاء فيه: "على مدى الأسابيع الماضية التزمت شركتنا الصمت والصبر معاً تجاه حملة ظالمة شنتها شركة "المستقبل" للقنوات الفضائية والإذاعية المالكة لقنوات "سي بي سي" ضد البرنامج ومقدمه وشركتنا بهدف الضغط عليهم وفرض قيود على محتوى ومضمون البرنامج.
وقد بدأت الحملة ببيان صدر من "سي. بي. سي" في 26/10/2013 حاولت فيه أن تنفي صلتها بالحلقة المذاعة في 25/10/2013. وفي 1/11/2013، وبعدما تسلّمت "سي. بي. سي" الحلقة المحدد لها أن تذاع في ذلك اليوم، قامت بمنع عرض الحلقة في سابقة لا مثيل لها في المجال الإعلامي. وأعقبت ذلك بإصدار بيان مهين تم فيه التشهير بالشركة واختلقت فيه حججاً وذرائع واهية، منها عدم الالتزام بالسياسة التحريرية للقناة وعدم الالتزام بتسليم الحلقات المتفق عليها والإصرار على الحصول على مبالغ مالية إضافية كشرط لإنتاج حلقات جديدة، وهي حجج غير صحيحة تهدف إلى تبرير قرار القناة المتعسف بوقف عرض البرنامج. وهو قرار مفاجئ ومثير للريبة ولا تبرره هذه الحجج خصوصاً أنّ البرنامج عرض على القناة على مدى أكثر من سبعة اشهر بنجاح كبير. وقد تسبب قرار القناة بوقف البرنامج فى عكس صورة سلبية للغاية للعالم عن مناخ الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي في مصر بعد "ثورة 30 يونيو" (...) وقد حثت شركتنا القناة على أن تعدل عن موقفها، إلا أن الأخيرة تشبثت بموقفها المتعنت، فلم تجد شركتنا مفراً من قرارها بفسخ عقدها مع الشركة المالكة للقناة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية الكفيلة بتعويضها عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت بها وبالحفاظ على حقوقها".
(الأخبار)
3 تعليق
التعليقات
-
حرية الإعلاملا أحد يجبر أي شخص آخر على متابعة ما لا يريده . قي حال تدني مستوى البرنامج لا يتم منعه فورا بعد الحلقة الأولى بهذا الشكل. حيث أن تدني نسبة المشاهدة كفيل بالغاء العقد بعد مضي فترة من الزمان. بغض النظر عن موقفي الشخصي من الثورة في مصر و من إعجابي الشخصي بشخصية وزير الدفاع السيسي إلا أن إقفال المحطة يسيء أولا و أخيرا إلى حرية التعبير و صورة الثورة المنشودة في مصر. بغض النظر عن متحوى الحلقة إلا أن آلية إغلاق الإعلام بحد ذاتها بهذه الطرق الغير مبررة ، كما أن التاريخ القريب و الذي شهد عدة حالات مماثلة ، يجعل هذا الإغلاق يتأطر تماما في إطار الرقابة العسكرية؟ الرقابة السلطوية أو سمها ما شئت، على مؤسسات الإعلام و التي ناضل الكثيرون لأجل تحريرها من هذه الرقابة اللامقبولة. أما التقاليد و العادات المصرية أو الإسلامية أو العربية أو ما شابه فأرجوك.. اعفنا منها ، الانترنت و المحطات الفضائيى بأجمعها و السعودية على وجه خاص كا لام بي سي لا تقدم أي شيء عدا ما يسيء إلى الهوية الانسانية بشكل عام و لا يندرج تحت أي من العادات و التقاليد ، بل يعيد انتاج نفايات سامة .
-
البرنامج لايستحق أن يذاع فى حرية غير ملتزمةقامت قناة السى بى سى بما هو واجب عليها أن تمنع برنامج البرنامج "لباسم يوسف "لما اشتمله من خروقات للأداب العامةوالتقاليد المصرية والتى اعترض عليها الكثير من الشعب المصرى .كما اشتمل على العديد من الكلمات الخارجة "عن النص "الذى حدده القانون العام للأعمال الفنية فى التلفزيون المذاع برامجه على قنوات النايل سات .وهذاماأقرته ادارة السى بى سى وقد نفر الكثيرمن الشعب المصرى من محتويات الحلقة السابقة من قذف وتشهير وحوارمقزز