تضاربت المعلومات بشأن ما حصل بالنسبة إلى مدرسة «ليسيه عبد القادر» والعقارات التابعة لها. بعض المتابعين من لجان الأهل، يؤكدون أن العقارات الثلاثة التي أنشئت عليها المدرسة لا تزال معروضة للبيع، وأن هناك مفاوضات مع شارين محتملين. غير أن معلومات أخرى تردّدت بين أوساط تيار المستقبل تفيد بأن الرئيس الأسبق للحكومة سعد الحريري، وأخوه بهاء الحريري، اتفقا على شراء العقارات والإبقاء على المدرسة، نظراً إلى حساباتهما السياسية.
وتشير المعطيات المتداولة، إلى أن عرض المدرسة والعقارات التابعة لها للبيع من قبل هند الحريري، أشعل الخلاف الكامن بين ورثة رفيق الحريري، ولا سيما أن أول عرض تقدّم لشراء المدرسة جاء من الرئيس السابق للحكومة نجيب ميقاتي عبر أحد الوسطاء المعروفين. فقد بات واضحاً لدى بهاء وسعد، أن ميقاتي يسعى إلى السيطرة على «مملكة» العقارات الحريرية في بيروت، وقد ظهر هذا الأمر واضحاً عندما اشترى ميقاتي ومجموعته قطعة أرض «مميّزة» في منطقة الحمام العسكري من فهد الحريري بسعر يعدّ «بخساً». لذلك، يعتقد أن الأخوين دفعا لهند مبلغ 160 مليون دولار مقابل شراء العقار.
غير أن هذه الرواية ليست الرواية الوحيدة المتداولة في السوق، بل كانت هناك رواية ثانية عن أن وسام عاشور يفاوض باسم مجموعة من المستثمرين لشراء العقارات الثلاثة التابعة للمدرسة، وأن المفاوضات لم تصل إلى خواتيمها بعد.




على فكرة

نفّذ المستأجرون القدامى في الشمال اعتصاما عند مدخل السوق العريض في المدينة القديمة في طرابلس، رفضا لما عدّوه «القانون القاهر والظالم». وقال رئيس تجمع المستأجرين القدامى في الشمال نبيل عرجة إن «قانون تحرير العقود السكنية قبل تأمين البديل هو مشروع فتنة سيحرق الأخضر واليابس، وإن القانون الجديد لا يمكن تنفيذه لأنه إعلان حرب على المستأجرين، وإصدار حكم إعدام بحقهم وبحق عائلاتهم، وهو مفتاح الشر
الأكبر في لبنان».