ورود لشهداء غزّة… وأبطالها
دخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الخامس عشر، برصيده الدموي الكارثي، فيما نقلت تقارير دولية أن ٨٠ في المئة من ضحايا القصف الاسرائيلي هم من المدنيين. وبعد مجزرة حيّ الشجاعية، خرج الناس عبر القارات الخمس المهاجرين في مسيرات تضامنية وتظاهرات شعبية نصرة لأهل غزة المحاصرين بالحقد والحديد والنار. بعض المسيرات أدّى إلى صدامات مع جماعات صهيونيّة متطرّفة كما في فرنسا، ومنعت الشرطة في أماكن أخرى الجموع الغاضبة من الاقتراب من سفارات العدو وقنصلياته. في تلك الأثناء تتواصل المجزرة، على وقع دفاع البيت الأبيض عن «حق اسرائيل بالدفاع عن نفسها». ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف الأطفال والنساء والمستشفيات في مختلف أنحاء القطاع الجريح. غزّة، المدينة التي نسيها العرب، وخذلها العالم، يسكن مقاوموها كل زاوية، فيما يستريح الشهداء بين أنقاضها، وتغزل النساء الثكالى أكفان الغضب، وهنّ يعلّمن الأطفال معنى الصمود والصبر... في انتظار النصر القريب