دخل قطبا الكرة الإنكليزية ليفربول ومانشستر يونايتد في منافسة لضم نجم يوفنتوس الايطالي، التشيلياني أرتورو فيدال. وذكرت بعض وسائل الإعلام أن يونايتد مستعد لدفع ما بين 35 و50 مليون يورو لضم اللاعب.
وفي الوقت الذي كان فيه مانشستر قريباً من إبرام صفقة فيدال، أشارت صحيفة «ذا دايلي ميرور» الإنكليزية الى أن ليفربول دخل بقوة في الصفقة، بعدما باع مهاجمه الأوروغوياني لويس سواريز إلى برشلونة. وبعيداً عن صفقة فيدال، تسعى إدارة ليفربول للتعاقد مع مدافع تشلسي راين برتران.

أما من جهة يونايتد، فإنه بات قريباً، بحسب ما ذكرت صحيفة «ميرور» الإنكليزية، نقلاً عن تقارير عديدة في وسائل الإعلام، من التعاقد مع لاعب فيورنتينا الايطالي، الكولومبي خوان كواردادو، ولاعب ريال مدريد الاسباني، الأرجنتيني أنخل دي ماريا. وأوضحت الصحيفة أن السعر الذي حدده فيورنتينا لبيع كواردادو هو 30 مليون جنيه إسترليني، ما جعل بايرن ميونيخ الالماني ينسحب من هذه الصفقة، ليبقى يونايتد وحيداً في سباق التعاقد معه، رغم ان النادي البافاري نفى اهتمامه باللاعب.
وفي تشلسي، يسعى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لإبقاء الحارس التشيكي المخضرم بتر تشيك، ليكون الى جانب نظيره البلجيكي الشاب تيبو كورتوا في الموسم المقبل، ما ينهي التكهنات بشأن رحيله. وتشير الكثير من التحليلات الى أن كورتوا بات جاهزاً لأخذ دور الحارس الأساسي للفريق، ما يجعل تشيك الحارس الثاني لتشلسي.
كما وقّع قائد تشلسي سابقاً فرانك لامبارد عقداً للإنتقال إلى فريق نيويورك سيتي الأميركي. ورفض لامبارد وصف خطوته بالإنتقال الى الدوري الأميركي بالمخاطرة، معتبراً أنها تشكل تحدياً جديداً بالنسبة إليه. وقال متحدثاً عن ناديه السابق: «تشلسي سيبقى دائماً في قلبي وأتمنى له الأفضل». وكان لامبارد قد تلقى عروضاً من أندية عدة حول العالم، قبل الموافقة على عرض الانتقال الى نيويورك.
من جهة اخرى، أعلن ريال مدريد عن صفقته الثالثة بعد التعاقد مع الألماني طوني كروس، والكولومبي جيمس رودريغيز، وهي البرازيلي أبنر فيليبي سوزا الملقب بـ «روبرتو كارلوس» الجديد، في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقد اللاعب ذي الـ 18 عاماً مع ناديه كوريتيبا البرازيلي.
من جانبه، أكد رئيس أتلتيكو مدريد، إنريكه سيريزو، أن النادي يعمل على صفقتين ستسعدان الجميع، على حد تعبيره، مشيراً إلى احتمال ضم مهاجم جديد للفريق. وبسؤاله عن الصفقتين، قال إنه يجب «انتظار بضعة أيام»، مؤكداً أن إحدى هاتين الصفقتين تتعلق بمهاجم، دون أن يذكر أسماء.