وأبدى المجتمعون في البيان «تفهّمهم للظروف الصعبة التي وضع فيها هذا الجيش نتيجة أداء الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية العاملة في لبنان، ومحاولاتهم الدائمة لدفعه إلى مواقف أصعب ومحرجة جداً في علاقته بأهله في عرسال». وشددوا على «أداء هذا الجيش المكمل والمتمم لأداء أهالي عرسال بالخطوط العريضة في عدم الوقوع في فخ الفتنة التي تنصب للبلد، ولذلك نغتنم هذه الفرصة لنحذر الجيش من الجهات التي تكيد له المكائد، ونقول: إن أهل عرسال على عهدهم لجهة الثبات في موقفهم وتمتينه من حيث المحافظة على الجيش ولو بدمائهم ضد كل من تسول له نفسه، كائناً من كان، إيذاء جيشنا، لا سيما الموجود في عرسال وضواحيها. ونتمنى على أهلنا في عرسال عدم التململ من بعض إجراءات الجيش على حواجزه في عرسال، فمن المؤكد أنها تأتي نتيجة المعطيات الامنية والعملانية المعقدة في هذه الظروف، كما نأمل من قيادة الجيش استكمال الخطة الامنية لتطال كل منطقتنا، كما حصل في طرابلس والشمال، وأن ترى كل اللبنانيين، لا سيما في منطقتنا، بعين واحدة. فكما يسأل ابن عرسال نتمنى أن يسري ذلك على الآخرين، حتى لا يفقد ابن عرسال الثقة بالمؤسسة العسكرية الوحيدة التي يؤمن بها».الى ذلك، أوقف الجيش ستة سوريين على حاجزي «عين عطا» و«عين الشعب» في عرسال، للاشتباه في انتمائهم إلى تنظيمات إرهابية.