ذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» أن مجموعة من المقاتلين السابقين في «جيش لبنان الجنوبي» أعربت عن رغبتها في مساعدة جيش الاحتلال الإسرائيلي في عملية «الجرف الصلب»، وطلبت أن يجري استبدالها بجنود يخدمون حاليا في قطاع غزة لإتاحة الفرصة لهم لأخذ قسط من الراحة.
ونقلت الصحيفة عن سامر شرف علاء الدين، وهو أحد العملاء السابقين في ميليشيا لحد، قوله «من غير المعقول أن يرابط جيش الدفاع الإسرائيلي في قطاع غزة ومحيطه منذ شهر تقريبا، داخل مناطق تجميع مختلفة، ونحن، رجال جيش لبنان الجنوبي السابقين، الجنود الذين قاتلنا في قطاعات مختلفة من لبنان، نجلس مكتوفي الأيدي». وبحسب «إسرائيل اليوم»، أضاف العميل «هذه الدولة ساندتنا وساعدت على استيعابنا بعد الانسحاب الكبير من لبنان عام 2000، ولدينا أولاد يخدمون في وحدات مختلفة داخل الجيش الإسرائيلي». وأوضح علاء الدين أنه «في غضون الأيام المقبلة سوف ننظم أنفسنا للنزول إلى أماكن التجميع المختلفة في منطقة غلاف غزة، وسنطلب أن نحل مكان الجنود لكي يتمكنوا من الذهاب إلى بيوتهم لبضع ساعات، ويروا عائلاتهم التي لم يروها منذ أسابيع مطولة».
من جهة أخرى، حذر وزير السياحة الاسرائيلي، عوزي لانداو، من أن انهاء الجيش الاسرائيلي لعملية «الجرف الصلب» مع النتائج التي حققها حتى الان، سيؤدي الى اضرار على المستوى الاستراتيجي، وتحديدا تجاه حزب الله، الذي يملك 140 الف صاروخ، اثقل واشد فتكا مما لدى «حماس» في قطاع غزة. ورأى لانداو أن إنهاء اسرائيل للمعركة مع غزة بهذا الشكل، «سيقلص فاعلية ردعنا بصورة ملموسة، ومن شأن ذلك ان يتسبب بتمكن حزب الله، في الوقت الذي يريده، ومع هذا العدد الكبير من الصواريخ، من بدء تنفيذ هجوم على اسرائيل».
(الأخبار)