محمد باقر أيوب، قاسم ليلا، محمد حمود، المدافع محمود كجك، قاسم أبو خشفة، الفلسطيني شادي حليمة (أفضل ناشئ فلسطيني للموسم الماضي في مهرجان المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة). هؤلاء لاعبون لن يرتدوا قميص الأنصار في الموسم المقبل، مع احتمال ارتفاع العدد في ظل الحديث عن رغبة كل من المدافع المميز حسين سيد بالانتقال الى فريق آخر، وكذلك الأمر بالنسبة للمهاجم محمود كجك.
أمير لحاف، مصطفى الخطيب، عمادي الميري، محمود الزغبي، عماد غدار (لم يوقّع بعد) زكريا شرارة (تحت التجربة)، مفاوضات متعثرة مع إبراهيم سويدان وعلي الأتات. هؤلاء من سيدافعون أو قد يرتدون قميص الأنصار هذا الموسم.
لا يمكن تفسير الطريقة التي يفكّر فيها المسؤولون في نادي الأنصار بالنسبة إلى الموسم المقبل والمكان الذي سيكون فيه الأنصار. في الموسم الماضي احتل الأنصار المركز الثامن، بعد ذلك أعلن الرئيس نبيل بدر ما يشبه الثورة، مع وعود في أكثر من مناسبة بالعودة الى منصات التتويج وإحراز لقب الدوري هذا الموسم (كما ذكر في الإفطار السنوي الـ15 الذي أقامته رابطة جمهور الأنصار في الشمال أواخر تموز، وفي مقابلات صحافية). لكن واقع الحال لا يوحي بأن الأنصار سيكون منافساً شرساً على اللقب في ظل تدعيم الفرق الكبيرة كالعهد والنجمة وحتى الصفاء بنسبة أقل لصفوفهم بلاعبين من العيار الثقيل، إن كان على الصعيد الأجنبي أو المحلي، إذ لا يمكن إقناع الرأي العام الكروي عموماً والأنصاري خصوصاً بأن من يريد الفوز باللقب يستغني عن لاعبين كأيوب وليلا وحمود وغيرهم مقابل التعاقد مع لاعب كعماد الميري بلغ عمره 37 عاماً (وهو لا يحضر التمارين منذ فترة لإشكالات مع النادي) الى جانب التفكير في لاعبين أيضاً متقدمين في السن، كلاعب الاجتماعي محمد قرحاني ولاعب شباب الساحل حسن ضاهر (31 عاماً).

سيرتفع معدل أعمار الفريق بشكل كبير في حال انضمام محمد قرحاني وحسن ضاهر


فكيف يمكن التفكير في الاستغناء عن لاعب مثل حسين سيد بعد كل ما قدمه الموسم الماضي والتفكير بمدافع يكبره بسبع سنوات على الأقل؟
وهنا يأتي السؤال: من يتخذ القرارات الفنية في النادي؟
فهناك أمور لا يمكن تفسيرها، إذ لا يمكن الاستغناء عن لاعب كقاسم ليلا يعتبر من اللاعبين القلائل جداً الذين شاركوا في جميع المنتخبات، باستثناء المنتخب الأول، حيث لعب مع الأشبال والناشئين والشباب والأولمبي، وهو كان ينتظر فرصته منذ فترة طويلة كي يكون أساسياً، لكن جرى الاستغناء عنه شأنه شأن محمد باقر أيوب.
والمقلق في الموضوع هو نوعية الأسماء التي تم التعاقد معها أو ينوي الأنصاريون ضمّها، ومعدّل الأعمار الذي يغيّر في وجه الفريق الذي كان يضم الأول فيه 8 لاعبين من فريق الآمال واليوم يتبع الأنصار سياسة جديدة تجعله يشيخ مبكراً بدلاً من الاعتماد على المواهب الشابة وإكسابها الخبرة للمستقبل، أضف الى ذلك صعوبة تقديم نفسه كمنافس جدي على اللقب، ما دام يعتمد على لاعبين لم يكونوا علامات فارقة في أنديتهم.
ومن الواضح أن غياب الإدارة الفنية التي تمتلك الخبرة يؤثّر في الخيارات. وهنا يُسأل الاداريون الأنصاريون عن مدى صوابية مرجعية القرار التي تعود الى رئيس النادي نبيل بدر كونه الجهة الممولة، وهو أمر يسجّل له ولكل من يصرف أموالاً في كرة القدم. لكن هذا لا يعطي الحق في الإصرار على خيارات قد تعود بالنادي الى الوراء، أضف الى ذلك وجود ملاحظات حول ما يقوله بدر بشأن تمويله النادي بشكل كلي وبنسبة 99% من دون وجود دعم من جهات سياسية أو اجتماعية، كما جاء في مقابلة مع صحيفة «الجمهورية»، إذ إن الأرقام تشير الى أنه منذ تسلمه دفة الرئاسة في الربع الأول من عام 2013 حصل النادي على مساعدات مالية من الرئيس سعد الحريري بقيمة 280 ألف دولار (150 ألفاً على ثلاث دفعات ثم 130 ألفاً)، كما أن النادي حصل على 400 ألف دولار من الهيئة العليا للإغاثة كتعويض عن حرق الملعب على طريق المطار عام 2008. واللافت أن ما يقال عن سد ديون النادي غير دقيق، ذلك أنه يوجد ما يقارب 220 ألف دولار ديوناً للاعبين ومدربين سابقين وحاليين رفض بدر تسديدها، مطالباً بشطبها، وهو أمر لا تستطيع أن تقوم به الإدارة، فتقرر تحويل الأمر على الجمعية العمومية التي لم تعقد حتى اليوم.
وهذه الأمور يتداولها الجمهور الأنصاري بشكل كبير على صفحات التواصل الاجتماعي، مع وجود استياء من خيارات الادارة يعبّرون عنه بانتقادت قاسية ضاق بها صدر بعض الأشخاص الذين لم يجدوا سوى اللجوء الى الاتصال ببعض الناشطين على تلك الصفحات وتهديدهم شخصياً في حال استمروا في توجيه الانتقادات.




تكريم الشهيد الجمل

عقد اجتماع أمس بين رئيس بلدية بيروت بلال حمد وعدد من اللاعبين القدامى وممثلي روابط الجمهور، بسعي من المدرب الوطني والحارس السابق جهاد محجوب، لإطلاق اسم الشهيد العقيد نور الجمل (لاعب الأنصار والمنتخب الوطني السابق) على أحد شوارع بيروت. وشارك في الاجتماع كل من إبراهيم الحوري، سعيد السيد، علي أيوب، محمد الربعة (أبو هاني)، مشهور حمود، إبراهيم عزّو، يحيى البروش ورئيس الرابطة الوطنية للجمهور اللبناني بهيج قبيسي. وأبدى حمد تجاوباً كبيراً مع الفكرة، واعداً بطرحها على أول اجتماع للمجلس البلدي.