على ملعب برج حمود، فاز الصفاء على النجمة 2 - 0 ضمن المجموعة الأولى لكأس النخبة. وسجل هدفي الصفاء روني عازار في الدقيقة 34 من كرة أخطأ معها لاعبو النجمة بالتوقف عن اللعب، ظناً أن عازار سيخرج الكرة من الملعب فسحاً في المجال لمعالجة زميله ابراهيم بحسون، لكن عازار الذي كانت الكرة بحوزته أكمل طريقه وسجّل في مرمى الحارس محمد حمود. أما الهدف الثاني فسجله نور منصور في الدقيقة 75 من ركلة جزاء احتسبها الحكم الموفّق علي سلوم بعد عرقلة الليبي نادر النزهوني لإبراهيم بحسون. علماً أن السويسري باتريك غيرهارد طرد من المباراة في الوقت الضائع لضربه لاعباً من الخلف.
المباراة الأبرز في الجولة الأولى، حملت دلالات مهمة للنجماويين الذين خرجوا غير مطمئنين الى واقع فريقهم. فالفريق يعاني مشكلة في خط الهجوم، وصحيح أن لاسينا سورو لم يشارك في اللقاء، لكن لا بد من إيجاد بديل له في حال إصابته خلال البطولة. وقد تشكل عودة حسن محمد إلى الفريق عنصراً مساعداً لفاعلية الهجومية النجماوية. نقطة ضعف أخرى ظهرت في خط الدفاع الذي شهد مشاركة ثلاثة لاعبين أجانب هم المغربي محمد بركات والليبي النزهوني وباتريك، لكنهم لم يكونوا مقنعين. وهذا الأمر قد يشير إلى ضرورة العمل على استعادة المصري أحمد عبد العزيز «مودي» وتسوية الأمور معه مالياً، لكون تجربته مع النادي كانت ناجحة جداً.
تقام الجولة الثانية من كأسي النخبة والتحدي الثلاثاء والأربعاء
في الجانب الصفاوي، بدت الأمور مريحة إلى حد ما حيث خرج الفريق فائزاً بالنقاط الثلاث ووضع قدماً في الدور نصف النهائي. ويمكن اعتبار الكونغولي بابي باسوبيلا مكسباً آخر للصفاويين حيث لعب في خط الدفاع وبدا بحالة جيدة، ما قد يجعل ادارة النادي تفكّر فيه جدياً. لكن المشكلة قد تكون في الثنائي السوري عبد الرحمن عكاري وطه دياب، فالأول خرج مصاباً والثاني لم يقدم الصورة التي تطمئن الجمهور الصفاوي. فـ«الهوا» السوري يبدو أنه لا يلائم الصفاء، ما قد يتطلب التحرك لإجراء تبديل سريع قد يطاول لاعباً واحداً على الأقل. لكن المباراة كشفت عن وجوه لبنانية جيدة وخصوصاً الحارس مهدي خليل الذي كان نجم فريقه، وكذلك الأمر بالنسبة إلى جوزيف حبوش وروني عازار وابراهيم بحسون في أول ظهور له مع الصفاء.
وعلى ملعب الصفاء، انتهى اللقاء الشمالي بين السلام زغرتا وطرابلس بالتعادل 1 - 1 ضمن المجموعة الثانية. وتقدم الطرابلسيون عبر سعد يوسف في الدقيقة 25، وعادل السلام من ركلة جزاء سجلها عمر عويضة في أول ظهور له مع السلام. وأشرك طرابلس ثلاثة لاعبين من غانا هم المدافع إيمانويل أوفوري، ولاعب الوسط مايكل هيليغبي، والمهاجم إيريك بيكو. فيما أشرك السلام الهولندي أورلاندو ديمتري دانيال الذي شارك مع العاجي جان باتريك ميليس الآتي من التضامن صور. وكاد الطرابلسيون أن يخرجوا فائزين حين احتسب الحكم جهاد غريب ركلة جزاء في الدقيقة 80، لكن الحارس الجديد للسلام محمد الدكرمنجي تصدى لتسديدة مايكل هيليغبي.
في كأس التحدي، تصدّر النبي شيت المجموعة الثانية بفوزه على الإخاء الأهلي عاليه 1 - 0 على ملعب الصفاء سجله السوري خالد صالح من كرة حرة في الدقيقة 80. واستحق لاعبو النبي شيت الفوز كونهم كانوا الطرف الأفضل، وبدا أن المدرب موسى حجيج قد نجح في إيجاد توليفة قادرة على المنافسة مع وجود علي ناصر الدين في الهجوم والى جانبه علي بزي ومعهم السنغالي الشيخ ديوف، اضافة الى مجموعة من اللاعبين المميزين كالحارس وحيد فتال ومحمد باقر يونس ومحمد باقر أيوب والمصري إسلام مصبح والفلسطيني محمد قاسم.
أما الإخاء فهو رغم الخسارة بدا مقبولاً الى حد ما مع حاجة لاختيار لاعبين أجانب مميزين أفضل من الذين شاركوا في اللقاء.
وعلى ملعب العهد، أحرج لاعبو شباب الساحل القيّمين على النادي والساعين إلى تشكيل لجنة ادارية جديدة له حين خرجوا متعادلين مع التضامن صور 2 - 2 ضمن المجموعة الأولى. وسجل للساحل كريست ريمي ووسيم عبد الهادي من ركلة جزاء، فيما سجّل للتضامن حسين بيطار هدفين.
وتقام الجولة الثانية من كأس النخبة غداً الثلاثاء حيث يلعب النجمة مع الراسينغ عند الساعة 16.00 على ملعب العهد، والسلام زغرتا مع العهد على ملعب الصفاء في التوقيت عينه.
وفي كأس التحدي، يلعب الأربعاء عند الساعة 16.00 التضامن صور مع الأنصار على ملعب الصفاء، والإخاء الأهلي عاليه مع الشباب الغازية على ملعب على ملعب العهد.
صيانة العشب الصناعي
افتتح الأمين العام للاتحاد اللبناني لكرة القدم جهاد الشحف، يوم السبت، الدورة المتقدمة لصيانة العشب الصناعي التي يقيمها الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» في لبنان في فندق الكومودور بمشاركة 25 مندوباً من دول الأردن، العراق، إيران، سوريا، فلسطين، اليمن، ولبنان. ويشرف على الدورة رئيس مكتب الفيفا في المنطقة الأردني ماجد العبوة، ويحاضر فيها السويسري ماركوس كالار. وتحدث الشحف في الافتتاح مرحباً بالحضور، ومؤكداً على التعاون بين الاتحاد اللبناني لكرة القدم والاتحاد الدولي، ومشدداً على أهمية ملاعب العشب الصناعي ودورها في تطوير كرة القدم.
