القاهرة | الزواج السريّ لم يعد كذلك. لكن المخرج سامح عبد العزيز يؤكّد أن ارتباطه بالممثلة روبي (1981) لم يكن سريّاً، وأنه زواج شرعي يعرف به المقربون، وأن ارتباطه بالممثلة أمر شخصي يرفض أن تهتمّ به الصحافة والجمهور. وسط الركود الكبير في شارع الفنّ المصري، كان طبيعياً أن تنتفض الصحف الفنية لاستقبال خبر إعلان زواج روبي وسامح. البداية كانت قبل شهر تقريباً، عندما كشف موقع "دوت مصر" عن وضع روبي خاتم زواج خلال الاحتفال بزفاف شقيقتها كوكي. في هذه المناسبة، أصرّت روبي على الظهور بفستان زفاف إلى جانب شقيقتها العروس، لتنطلق علامات الاستفهام حول شخصية الزوج غير المعلن للنجمة التي تألقت بقوة عبر مسلسل "سجن النسا" (سيناريو مريم نعوم وإخراج كاملة أبو ذكرى) في رمضان الماضي. تلى ذلك انتشار تصريح منسوب للممثلة المشهورة بمخاصمة الصحافة، تقول فيه إنّها ارتبطت قبل عام ونصف العام بشاب مصري يعمل في أميركا. لكن التصريح لم يصمد طويلاً. سرعان ما كُشف عن اسم الزوج وهو سامح عبد العزيز صاحب سلسلة من الأفلام التجارية الناجحة في السنوات الأخيرة أبرزها "كباريه" (كتابة أحمد عبد الله) و"الفرح" (كتابة أحمد عبد الله) و"تيتة رهيبة" (كتابة يوسف معاطي). كما قدّم في رمضان الماضي مسلسل "فيفا آطاطا" (سيناريو محمد نبوي وسامح سرّ الختم) لمحمد سعد.
لا يمكن تحديد موعد الزيجة بالضبط بسبب تضارب تصريحات الطرفين، فهناك من قال بأنّها تمّت قبل ستة أشهر، وفي تصريح آخر يؤكّد أنها حدثت قبل 18 شهراً. لكن الكشف عن تلك العلاقة أصاب المخرج بحالة من الغضب تجاه الصحف التي اخترقت خصوصيته على حدّ قوله. في تصريحات لموقع جريدة "عين" الأسبوعية، نفى سامح أن يكون قد أخفى خبر الزيجة منذ البداية، مؤكّداً أن الزواج شرعي ومُعلن لدائرة محدودة من أصدقائهما المشتركين. ولفت عبد العزيز إلى أنّه "مثل أيّ إنسان، من حقّه الحفاظ على خصوصيته، وليس منطقياً أن يبلّغ الصحافة بأخباره الشخصية أولاً بأوّل". ونفى تصاعد الأزمة بينه وبين زوجته الأولى المذيعة داليا فرج، مشدّداً على احترامه لها وحرصه على حماية بناته من تدخل الصحافة في حياته الشخصية. لهذا قرّر إقفال الملفّ برمّته بعدما بات الخبر معروفاً، ولن يسمح بنشر المزيد من التفاصيل على حد تعبير المخرج.
أما صاحبة "إنت عارف ليه"، فالتزمت الصمت كعادتها، ولم ينسب لها أيّ تصريح حول الموضوع، فيما أشار موقع "دوت مصر" إلى أن خلافاً مكتوماً حدث بين النجمة والمخرج بسبب إصرار الأولى على إعلان الزواج بهذه الطريقة. وكانت صداقة قد جمعت روبي وسامح في كواليس قناة "دريم" قبل أكثر من 10 سنوات، قبل أن تصبح مطربة وبطلة كليبات مثيرة للجدل. وأطلق الخبر الجدل مجدداً حول دور الصحافة في التدخّل في الحياة الشخصية للنجوم، وفي الوقت نفسه امتناع النجوم عن الكشف عن هذه النوعية من الأخبار. جدل سينتهي من دون فائدة كالعادة، انتظاراً لخبر جديد وتتكرّر الإسطوانة ذاتها مرة أخرى.