مخاوف فرنسية على البقاع الغربي
يبدي دبلوماسيون فرنسيون في بيروت، أمام من يلتقونهم، خشيتهم من تدهور الأوضاع على نحو دراماتيكي في منطقة البقاع الغربي وصولاً إلى حاصبيا، بالتزامن مع اندلاع معارك عنيفة في عرسال.

نشاط أسيري في صيدا الجمعة

تناقل مناصرو الشيخ الفار أحمد الأسير، في صيدا، دعوة عبر الرسائل الهاتفية للمشاركة ليل الجمعة المقبل في «مسيرة التوحيد» في اتجاه ساحة النجمة، مرتدين اللباس الأبيض الموحد. ويسعى أصحاب الدعوة إلى إحياء «مسيرة تكبير العيد» التي كان الأسير يتمسك بتنظيمها في الأعياد. واستبقت الدعوة ردود الفعل السلبية التي قد تمنع تنظيم المسيرة، إذ جاء فيها «إننا ما قصدنا أن نستفز أحداً في المسيرة، إنما يا أهل صيدا تعلمون أن هذه المسيرة تجلب حب الدين وحب أصحاب الدين»، علماً بأن إفتاء صيدا وضع يده على كل الأنشطة الدينية المرتبطة بمصلى مسجد بلال بن رباح الذي كان يؤمّه الأسير، بعد معركة عبرا وفراره، فيما تعثرت جولات الدعوة والإرشاد الشعبية التي كان يقوم بها مناصروه في أنحاء صيدا بعد امتناع الكثيرين عن استقبالهم.


«اللينو» في الحج والبدر يلعب

لوحظ أن الفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية، من ضمنها القوة الأمنية المشتركة، قلّلت من أهمية الظهور المسلح الذي نفذته عناصر مقنّعة من جماعة الناشط الإسلامي بلال البدر في الشارع الفوقاني في عين الحلوة ليل أول من أمس. حتى إن مسؤول القوة الأمنية العميد ماهر شبايطة نفى رفع رايات «داعش» و«النصرة» خلال الظهور، كما أشيع، فيما ربطه الناطق باسم «عصبة الأنصار» أبو شريف عقل بالتظاهرة المطلبية الاجتماعية الخاصة بالمخيم. لكن مصادر مواكبة كشفت أن التحرك كان متوقعاً منذ سفر العميد محمود عيسى «اللينو» يوم الجمعة إلى السعودية لأداء مناسك الحج، علماً بأن حضور «اللينو» «لم يضبط حوادث الاغتيالات والفوضى الأمنية في الفترة الماضية، لكنه كان يشكل مرصداً أمنياً للمجموعات المتشددة»، بحسب المصادر.