بات روتيناً يومياً، بعدما أحكمت وحدات الجيش الطوق على غالبية الطرقات التي تربط بلدة عرسال بجرودها، محاولات المسلحين التسلل والهجوم على مواقع للجيش اللبناني.
فلم يعد يمر يوم من دون أن يتصدى الجيش في مواقعه المنتشرة بشكل دائري حول بلدة عرسال. تارة من جهة المصيدة، وتارة أخرى من جهة وادي الرعيان ووادي عطا، وطوراً من جهة وادي حميد. وعلى مدى اليوميين الماضيين تعرضت نقاط للجيش من جهة وادي الرعيان ووادي عطا، لهجوم من مسلحين تمكن الجيش من صدهم بعد الإشتباك معهم لوقت محدود، وانكفأ المسلحون بعدها في وقت واصل الجيش رصد تحركاتهم بالإستعانة بالقنابل المضيئة واستهداف بعض تجمعاتهم بالقذائف المدفعية. ومنتصف ليل السبت ـــ الأحد عاود المسلحون شن هجوم على موقع للجيش من جهة المصيدة، لتدور اشتباكات بين الطرفين، ويتراجع المسلحون أمام كثافة النيران التي استهدفتهم، بحسب ما أوضحت مصادر أمنية لـ»الأخبار».