تطور مهم سيكون له انعكاسه على مجريات المعارك في العراق مع دخول قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي مركز ناحية جرف الصخر أمس ورفع العلم العراقي فوق مبانيها الرئيسة، فيما بقيت العمليات مستمرة في منطقتي الفارسية والعبد ويس التابعتين لها، مع مشاركة أكثر من 4000 عنصر من الحشد الشعبي في العملية.

وذكر مصدر في شرطة محافظة بابل أن «قوات الجيش والحشد الشعبي، حرروا، مساء اليوم (أمس)، مركز ناحية جرف الصخر( 60 كلم شمال بابل)، ورفعوا العلم العراقي فوق مبانيها الرئيسة».
وأضاف أن «القوات الأمنية تخوض معارك حالياً لتحرير منطقتي الفاضلية والعبد ويس التابعتين للناحية لتحريرهما»، مؤكداً أن «أكثر من 4000 عنصر من الحشد الشعبي يشاركون في العملية».
وتابع المصدر أن «العملية العسكرية التي بدأت صباح اليوم (أمس) كبّدت «داعش» أكثر من 100 قتيل و35 جريحاً، إضافة إلى اعتقال أكثر من 40 مسلحاً من «داعش»، فيما سلم 25 مسلحاً آخرين أنفسهم للقوات الأمنية».
وكانت حكومة بابل أعلنت، أمس، انطلاق عملية «نوعية» عسكرية واسعة لتطهير جميع مناطق جرف الصخر شمال الحلة (100 كلم جنوب بغداد)، مشيرةً إلى أن العملية تسير بـ«نجاح كبير».
وبيّن المصدر أن القوات الأمنية كبّدت «الإرهابيين» عشرات القتلى، إضافة إلى هروب العشرات إلى مناطق أخرى.
وكان مصدر أمني في محافظة بابل أفاد، اليوم الجمعة، بأن 50 عنصراً من تنظيم (داعش) قتلوا خلال العمليات العسكرية التي تنفذها القوات الأمنية لتحرير ناحية جرف الصخر(100 كلم جنوب بغداد)، وفيما بيّن أن القوات الأمنية تتقدم بـ«سرعة» نحو مركز الناحية، أكد أن خبر تحرير الناحية «سيعلن» خلال الساعات المقبلة.
وكان رئيس مجلس محافظة بابل، رعد الجبوري، أعلن أول من أمس الخميس انطلاق عملية عسكرية كبيرة لتحرير ناحية جرف الصخر، شمال بابل، (100 كلم جنوب بغداد)، وفيما أكد أن العملية يقودها أمين عام منظمة بدر هادي العامري بالاشتراك مع قيادة عمليات بابل، أشار إلى أن بشرى تحرير الناحية «ستزفّ قريباً».
وتعدّ ناحية جرف الصخر (60 كلم شمال بابل)، من المناطق الساخنة في بابل لوجود التنظيمات الإرهابية فيها، وأن قيادة عمليات بابل تستعد للقيام بعمليات تطهير كاملة لها.
(الأخبار)