تناقلت مواقع إخبارية عديدة، أمس، خبر مقتل شخصية أوسترالية بارزة في صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا، وذلك في الوقت الذي يناقش فيه البرلمان الأوسترالي مشاريع قوانين بشأن المقاتلين الأجانب. وذكرت وزيرة الخارجية الأوسترالية، جولي بيشوب، أنّ الحكومة تحاول التحقق من تقارير إعلامية تفيد بأن محمد علي باريالي قتل في سوريا. وتشتبه وكالات الاستخبارات الأسترالية في أن باريالي، الذي كان يعمل في ملهى ليلي، قد «انضم إلى المتشددين الإسلاميين بالشرق الأوسط قبل نحو 18 شهراً». وسُلِّط الضوء على باريالي كشخصية بارزة في تجنيد أكثر من 70 أوسترالياً يعتقد أنهم يقاتلون في صفوف تنظيم «داعش» في العراق وسوريا.
واتهم باريالي (33 عاماً) الشهر الماضي بأنه قائد الجهاديين المحليين في مخطط لعمليات قطع رؤوس على الملأ بأوستراليا وأحبطته الشرطة. وذكرت صحيفة «سيدني مورنينج هيرالد» أن أحد أصدقائه قال على موقع «فيسبوك»، أول من أمس، إن باريالي «استشهد».
ودهمت الشرطة أكثر من 800 منزل في سيدني وبرزبين في أيلول الماضي في إطار عملية «لمكافحة الإرهاب» لمنع ما قالت الحكومة إنه «خطة لخطف وذبح أحد العامة».
(الأخبار)
1 تعليق
التعليقات
-
هذا ليس إسلامنا، وتلك ليس أخلاقنايزنون، يسكرون، يرتكبون جميع أنواع الموبقات والزندقة وبعد بلوغ سن الرشد (وسن الرشد هنا هو في أواخر العشرينات أو بدايات الثلاثينات ولا يعني المعرفة أو القدرة على إعمال العقل) يتوبون. يعتقدون بعد ذلك أن رضى الله ونبيّه يكون بذبح البشر وقتلهم وتخريب البلاد بحجة أنها بلاد كفر ناسين أو متناسين أو غير عالمين بأن ذلك ليس من الإسلام بشيء. تصرفاتهم وأخلاقهم الإجرامية قبل أن ينعم الله عليهم بـ"التوبة" تتواصل. عمليات السرقة في بلدانهم الأصلية أيام الزعرنة تتحول إلى عمليات نهب للبيوت والمكاتب والمصارف، عمليات القتل والزعرنة التي كانوا يمارسونها تتحول إلى عمليات ذبح بالسكين للأبرياء والمحتجزين لديهم أو بطلقة خلف رأس إنسان مكبّل اليدين خلف الظهر، وعمليات الزنا تتحول إلى جهاد مناكحة. وبدل أن يكون الإيمان بالله واليوم الآخر والعودة إلى كتابه وسنة نبيه، والتواضع، وعمل الخير، ومساعدة الآخرين يتحول هذا "الإيمان المغلوط" إلى أذى للغير، وعجرفة، وإكراه، وتكفير للآخرين. ليس هذا هو الإسلام ولا هذه هي الأخلاق. القتل هو القتل، والإجرام هو الإجرام سوى تغطى بالدين في حلب أو الرقة أو سنجار أم مورس من قبل مخمور مدمن على المخدرات في سيدني أو لندن. ومن يمارس هذا وذاك هم المجرمون أنفسهم سواء طالت لحاهم أم قصرت.