إقفال محل لبيع الحلوم ومطعم في الشمال
تواصل القوى الأمنية تنفيذ قرارات وزير الصحة وائل أبو فاعور في ملف الأغذية الفاسدة، فقد أغلق فجر أمس محل لبيع اللحوم عند مستديرة نهر أبو علي، بعدما وُجدت في داخله كمية لحوم وأغنام موضبة في أكياس منقولة بطريقة غير مطابقة للمواصفات، من العبدة إلى هذه الملحمة، وقد أخذت عينة منها وأبلغ الطبيب المختص لإجراء الفحوص والتأكد من مطابقة المواصفات. وبناء على إشارة النائب العام الاستئنافي في الشمال، أقفل مطعم delicious في حلبا، بعدما أصيب عدد من المواطنين بحالات تسمم بسبب تناولهم من المطعم سندويشات غير صالحة، وقد أوقف صاحب المطعم على ذمة التحقيق.

أصحاب البسطات يحتجون على إزالتها

اعتصم العشرات من أصحاب البسطات في منطقة الحارة البرانية عند جسر أبو علي في باب التبانة، احتجاجاً على ما تبلغوه من قوى الأمن الداخلي بضرورة إزالة البسطات لأنّها مخالفة. ورفع المعتصمون اللافتات المنددة بهذا القرار، وأطلقوا الهتافات المطالبة بتسوية أوضاعهم في ظل الضائقة الاقتصادية التي يمرون به.

مالكو الأبنية: لتطبيق قانون الإيجارات في موعده

دعا تجمع مالكي الابنية المؤجرة جميع المالكين إلى إعداد الإجراءات اللازمة للبدء بتطبيق القانون الجديد للايجارات في موعده نهاية العام الجاري، من خلال إبلاغ المستأجرين البدلات المستحقة عليهم، التي لا تتخطى 15% من بدل المثل. ورأى التجمع أنّ هذا الإجراء الإعدادي لفترة تصل إلى 12 عاماً من تاريخ تطبيق القانون، يسمح بإعادة التوازن إلى العلاقة بين المالكين والمستأجرين. ولفت إلى أنّ الإجراءات الجديدة، وخصوصاً في العام المقبل، لن تغير الأوضاع الاجتماعية المستقرة للمستأجرين، بل ستسمح ببلوغ الاستقرار في بدلات الإيجار، وفق معادلة تأمين الحق في السكن واحترام الملكية الخاصة. وهذه المعادلة كرستها، كما قال التجمع، حيثيات قرار المجلس الدستوري بحصر الطعن في إلغاء مادتين وفقرة من مادة أخرى، تتعلق بتأسيس صندوق دعم ذوي الدخل المحدود. وطالب المجلس النيابي بترميم المواد التي أُلغيت بموجب قرار المجلس الدستوري (7 و 13 والفقرة ب - 4 من المادة 18) بما يسمح بإعادة تأسيس صندوق دعم الفقراء من المستأجرين.

ثلوج وانقطاع طرقات في العاصفة

في اليوم الثاني للعاصفة التي تضرب لبنان، تساقطت الثلوج على ارتفاع 1800 متر، فغطت للمرة الأولى هذا العام قمم جبل الشيخ والقمم والجبال في أعالي منطقة البترون، وجبل الأربعين في الضنية على نحو كامل، ولامست الثلوج المتساقطة أطراف بلدتي بقرصونا وبقاعصفرين في أعالي جرود المنطقة، وقد ترافق ذلك مع تدني درجات الحرارة وبرودة الطقس. وقطعت الطريق المؤدية إلى جرد النجاص، كما جعلت السير على طريق الضنية ـ الهرمل صعباً أمام السيارات غير المجهزة بسلاسل معدنية. وسيطرت موجة من البرد القارس على منطقة حاصبيا، فيما بقيت جميع الطرقات الجبلية سالكة ما عدا طريق عيناتا-الأرز وعيون السيمان حدث بعلبك مقطوعة بسبب تراكم الثلوج.