عندما صوّرت الراقصة المصرية سما المصري أغنيتها الجديدة "أحمد الشبشب ضاع" (كلماتها وألحان وليد الفاضلي) مؤخراً، تقصّدت أن تجمع مجموعة من المشاهد التي سبقت أن أطلّت بها مغنيات أخريات لتكسب الشهرة. تعلم الراقصة جيداً أنها "لم تخترع البارود" كما يُقال، بل كانت واضحة مع نفسها وأرادت أن تختصر الطريق إلى النجومية عبر مشاهد مثيرة. فتارة كانت تحمل الملابس الداخلية بيدها، وطوراً تتمايل وراء حبيبها في لقطات لم تلفت إنتباه المشاهد. تطمح الراقصة إلى رفع إسمها، فوصلت مواصيلها إلى تأليف أغنية "أحمد الشبشب ضاع" وصوّرتها بأقلّ كلفة مادية ممكنة. تدور أحداث العمل الجديد على سطح أحد الأبنية القديمة، فتتجادل سما مع أحمد (حبيبها) وتخبره أن الشبشب ضاع، لكنه لا يردّ على سؤالها. جمعت الراقصة في كليبها مجموعة من المشاهد التي سبق أن قدّمتها نانسي عجرم في أغنية "أخاصمك آه" (نادين لبكي) عندما ترتدي المغنية اللبنانية الجلابية وتغسل الثياب. كما كان كليب "أحمد الشبشب ضاع" شبيهاً بكليب ميريام فارس لأغنية "كيفك إنت" (سمير سرياني) الذي صوّر على سطح مبنى قديم، بينما البطل كان يعرض عضلاته أمام حبيبته. لن تستطيع كليب سما الجديدة أن يغيّر في مسيرتها الفنية. بإختصار، أرادت أن تمشي مع الموجة السائدة في الغناء الهابط، وبالفعل نجحت، فكيف ستكون ردّة فعل المشاهد المصري على آخر أعمال الراقصة المثيرة للجدل؟