نايب هوّي صحيح وإجا مرّة وزير، في أكتر من هيك؟ عا راسي، بس حديثو عالتلفزيون قدّ ما فيه/ مش معقول، محصور بأكل الخرا، وبيتخلّلو إستشهاد بآيات قرآنية. بعدين ظِلّوا يا رجل، من الله هاي يعني، ثقيل... موزِن يعني، سيكسويل ثقالة، والأسوأ بكلّ الموضوع هالثقة المهولة بالنفس، مهولة وفايضة، يعني بحال في ولاد بعدن سهرانين عالتلفزيون، ضروري وجود الأهل!... وما بيحكي إلا عالعالي، ما عندو علوّ وسط، شو ما كانت الجملة أو الموضوع.
ربّما تفكّر إنّو سمعو ضعيف انتبه، ومن هيك صوتو هالقدّ عالي، إيه بس لأ... ويعني حتّى ولو هاي مظبوطة وعندو شي بالدَيْنين، شغلة ما رح كتير تشفعلو. بس لأ يمكن أفضل يكون سمعو خفيف، لأنّو إذا لأ بيكون ما معقول إنسانياً واجتماعياً يكون في حدا أو «شي» هيك وعالتلفزيون. ومع إنّو عمقلّكن ما معقول، هه، يحوّي، دوّر دوّر تلفزيونك وحطّوا عالجديد. ضرب من ضروب الخيال هيدا، بس واقعي. آخِر صرعة بالعالم الافتراضي إنّما موجود، شي معجزة يعني، معجزة ومنّو مسيحي!! معجزتين يعني مينيموم، من المعجزات السيئة يا خيّي، بيخلّيك تشعر بتقصير حروف الأبجدية تجاهو، يعني مش إنّو ما في جمل توصفو، ما في أحرف سامعة فيه أو بتخصّو أو بتصيبو!!! إنتَ ليك قديه صرلي عمبحكي عنّو لجرّب أعطيه حقو وما/ حاسس كأنّي ما قلت شي. يعني لو ما الزميل وفيق قانصوه بالجريدة، قلّلي المقال المقبول لليوم كم حرف، وإنّو هولي المكتوبين صاروا بيكفّوا وبزيادة، ما حاسس إنّي قلت شي بعد... لحظة لحظة بس، فكرة أخيرة... مين معي؟ إيه حسن... هيدا الزميل حسن علّيق عمبيقول: فكرة وحدة بس وما تكون طويلة ــ «خيي حسن، سامع بنيوتن أكيد وبالضغط الجوّي، وسامع إنّو كل إنسان عالكرة الأرضية، خاضع لضغط جوّي قدو تمام، قد وزنو يعني، ومن هيك ما بيطير أو بيعلا بالفضا، إيه هيدا مش خاضع ولا راضي يخضع لقانون الجاذبية، هوّي عندو جاذبيتو الخاصة، بدليل مفكّر كل العالم ناطرتو عالتلفزيون، يعني الضغط الجوّي عليه مَنّو قد وزنو، أيّا؟ شي عشر مرات وزنو وإلا ما في شي مهدّيه عالأرض... بس هيك... لحظة لحظة وبفتكر لاغي كمان اينشتاين والنسبية، لقلّك كيف، في بين كل الإشيا اللي نحنا درسناها ومنعرفها عن الكون وبينو هوّي وحدو من تاني ميلة، أنا قلت في بس هوّي ما في نسبة... يللا ما تواخذونا، تصبحوا على خير».