أوقف الجيش أمس خمسة أشخاص داخل سيارتهم في عرسال، تبين أنّ أحدهم يحمل حزاماً ناسفاً معداً للتفجير. وأوضحت مصادر أمنية أنّ قوة من الجيش رصدت سيارة رباعية الدفع في عرسال بداخلها خمسة أشخاص، بينهم الشيخ اللبناني حسام الدين الغالي وثلاثة من مرافقيه منهم محمد ا. ومحمد م. إضافة إلى الشيخ السوري محمد ي. الذي ضُبط في حوزته حزام ناسف.
وبعد تفتيش السيارة، عُثر داخلها على ثلاث بنادق حربية وأربعة مسدسات وقنبلتين يدويتين وكمية من الذخائر، إضافة إلى جهاز اتصال. وقد سارع جنود الجيش إلى تفجير الحزام الناسف في عرسال، ونُقل الموقوفون إلى ثكنة الجيش في أبلح. ولم تكد تمرّ ساعات حتى أُخلي سبيل الشيخ الغالي الذي ذكر في اتصال معه أن «الرشّاشات التي ضُبطت في سيارته مرخّصة»، مشيراً إلى أنه جرى إخلاء سبيل مرافقيه. ولدى سؤاله عن الشيخ الذي كان يحمل الحزام الناسف ولا يزال موقوفاً، ردّ بأنّه لم يخطر على باله احتمال أن يكون الرجل يحمل حزاماً ناسفاً، وأن الوفد كان متجهاً إلى الجرود للقاء مسلحي «جبهة النصرة» من أجل «الحصول على وعد منهم بعدم إيذاء وإعدام أيّ من العسكريين المخطوفين لديهم»، وأن الزيارة منسّقة مع الأجهزة الأمنية الرسمية.