ردّ النائب وليد جنبلاط على رسالة تنظيم «داعش»، التي وجهها عبر فيديو باللغة الفرنسية إلى جنبلاط والرئيس سعد الحريري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وظهر في الفيديو ثلاثة ملثمين من التنظيم يضعون سكاكين على رقاب ثلاثة عسكريين لبنانيين مختطفين. وقال جنبلاط عبر حسابه على موقع «تويتر»: عن موضوع الأسرى أقول لم ولن نتخلى عن دور الوساطة تحت مبدأ المقايضة في أي ظرف، ولست أفهم اتهام ممثل الدولة الإسلامية حول فرنسا وغير فرنسا»، في إشارة إلى اعتبار «داعش» أن جنبلاط وجعجع والحريري حلفاء لفرنسا، ويساعدون حزب الله!
وأكد جنبلاط أنه «لا علاقة لنا بما يفعله أو يقوله الغير، وليس هذا الكلام للتجريح بالحريري أو جعجع»، لافتاً إلى أن «وزير الصحة وائل أبوفاعور سيستمر بجهوده للتبادل على قاعدة المقايضة، بعيداً عن حسابات الغير». وعبّر عن تمنّيه «أن تقدّر الدولة الإسلامية هذا الموقف. والسلام عليكم»!