جعجع والرئاسة والتفاح
بعد عودة رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع من السعودية، أكّدت مصادر مقربة من القوات اللبنانية «أن المسؤولين السعوديين لم يطرحوا على جعجع أي اسم كمرشح للرئاسة، إنما أكدوا تأييدهم أي اتفاق يتوصل إليه جعجع مع حلفائه، وعلى رأسهم الرئيس سعد الحريري. وستكون السعودية داعمة وبمثابة الظهير الخلفي لأي اتفاق أو خطة عمل تؤدي الى انتخابات رئيس للجمهورية.

وفي الموضوع السوري، «كان هناك توافق على أن لا حل مع بقاء الرئيس بشار الأسد، وأن رحيل الأسد هو بداية الحل للفيتنام السوري». أما بالنسبة الى اللقاء مع الحريري، فأكدت المصادر أنهما «بحثا في كل ملفات ١٤ آذار ومشاكلها وكيفية صونها وحمايتها في المرحلة المقبلة.
وأكد جعجع في موضوع الحوار بين المستقبل وحزب الله دعمه لأي حوار يساهم في تنفيس الاحتقان المذهبي».
على صعيد آخر، طلب جعجع من السلطات السعودية المختصة استيراد التفاح اللبناني الذي يعاني حالياً أزمة في التصدير.

تنصّت قليل الإنتاجية


رغم خرقه للقوانين من خلال تنصته على الاتصالات الهاتفية، من دون أذونات قضائية، يسعى جهاز أمني قليل الإنتاجية إلى شراء أجهزة تنصت جديدة، على أن يتم تسديد ثمنها من ضمن هبة المليار دولار السعودية، وبعلم رئاسة الحكومة. والجدير بالذكر أن أحد أبرز العاملين في غرفة التنصت في الجهاز المذكور كان يعمل سابقاً في صفوف ميليشيا عملاء إسرائيل في الشريط الحدودي المحتل (ميليشيا لحد).

الجميل والميلاد

يحرص النائب نديم الجميل على تمضية ساعات عدة يومياً في المكان الذي يُقام فيه مهرجان الميلاد قرب ساحة ساسين في الأشرفية. ويبدي اهتماماً كبيراً بأحوال المواطنين، متفرغاً لمناقشتهم في مختلف القضايا. وأصرّ الجميّل على تقديم دعم مالي للمهرجان الذي موّلته بلدية بيروت بضغط من محافظ بيروت زياد شبيب.