حكيم يتهم الشركات الموزعة باحتكار المازوت
اتهم وزير الاقتصاد ألان حكيم الشركات الموزعة للمشتقات النفطية باحتكار مادة المازوت، داعيا اياها الى «عدم الاحتكار وعدم التخاذل تجاه المواطن اللبناني وبعض المناطق اللبنانية، وخاصة منطقة البقاع وزحلة ومنطقة الشمال، التي تحتاج في ظل هذه العواصف المناخية التي تضرب لبنان، الى توفير مادة المازوت، لكي يستطيع المواطن استعمالها في التدفئة».

ورأى حكيم، خلال جولة قام بها على المؤسسات التجارية وبعض محطات بيع المحروقات في زحلة، أن هذا التحذير هو «الأول والأخير لشركات التوزيع قبل المحطات وقبل المواطنين. هذه الشركات تستطيع ان تكون السبب الأول لموضوع نقص المازوت. خلال جولتنا، لاحظنا ان المحطات مطابقة لكل المعايير، سواء من ناحية التسعير او من ناحية التوزيع، لكن المشكلة هي في مكان آخر، وهي التصدير غير الشرعي الى سوريا او التهريب».

سعر الحليب ينخفض 100 ليرة

حدد وزير الزراعة أكرم شهيب سعر ليتر الحليب بألف ليرة لبنانية «شرط التزام المبلغ والكمية بعد ما كان 1100 ليرة، وذلك نتيجة عدم القدرة على تسويقه في ظل ضعف السوق المحلية وتأثر السوق الخارجية بالأحداث الجارية»، معلنا «إنشاء غرفة مراجعات وشكاوى في وزارة الزراعة لمتابعة الملف وسلسلة إجراءات، منها التزام شعار المطابقة للمواصفات اللبنانية وشعار الجودة وضرورة ضبط الحدود والتسجيل المسبق لمصانع الأجبان البيضاء وإخضاع الأجبان البيضاء المستوردة لإجازات مسبقة وإيجاد حل لنحو 127 معملا صغيرا غير مرخص، حفاظا على قطاع مربي الأبقار والحليب الطازج، الذي يعد قطاعا واعدا، نحن بحاجة إليه يوميا».

الهيئة الإدارية للتعليم الأساسي توضح

ردت الهيئة الادارية لأساتذة التعليم الأساسي في بيان أصدرته على بيان رابطة التعليم الأساسي في جبل لبنان الصادر منذ أيام، مشيرةً إلى أن تقديم موعد الانتخاب من نيسان الى اذار «هو اولا بسبب عطلة عيد الفصح المجيد التي تمتد من 2 نيسان حتى 15 منه، وثانيا هو لاعطاء المندوبين الوقت الكافي للتعارف وخوض انتخابات الهيئة الادارية»، أما تحديد سنة ونصف سنة في الخدمة الفعلية لمن ينوي الترشح لعضوية مجلس المندوبين، «فحتى نضمن استمرار المندوب في موقعه كممثل لمدرسته، بدل ان يجري اختيار مندوبين يحالون على التقاعد بعد ايام او اسابيع من انتخابهم، كما كان يجري سابقا»، كما أضاف البيان أنّ «من حق جميع الزملاء الاطلاع على المصروفات والمداخيل المالية، وقد حرصت الهيئة الادارية الحالية على وضع نظام مالي غاية في الشفافية».
واكدت الهيئة الادارية «ان طلب تسديد الاشتراك قبل الانتخابات انما هو لتفعيل الرابطة وضمان استقلاليتها ولجعلها مؤسسة مستمرة، ولتمكينها من أداء جميع المهمات المنوطة بها»، مشيرة الى ان «تكليف مدير المدرسة يعاونه أحد مندوبي المدرسة الاشراف على العملية الانتخابية يعدّ من قبيل تحصيل الحاصل، إذ ليس ضروريا أن يشارك عضو هيئة ادارية في انتخابات مدرسة لأننا نحترم الثقة القائمة بين أفراد الهيئة التعليمية داخل المدرسة الواحدة».