أزال أمس عناصر من قوى الأمن الداخلي وشرطة بلدية بعلبك عددا من العوائق الإسمنتية والحديدية وبعض التعديات على أرصفة الشوارع الداخلية من مدينة بعلبك، بإشراف محافظ بعلبك ـ الهرمل بشير خضر ورئيس بلدية بعلبك حمد حسن وضباط قوى أمن داخلي.
الحملة الأمنية "المفاجئة" لإزالة التعديات عن الأرصفة والأملاك العامة شملت مدخل بعلبك الجنوبي وشوارع بشارة الخوري وعبد الحليم حجار وصولاً حتى مرجة رأس العين، ضمن إطار "خطة مدروسة لتحرير أرصفة المدينة وشوارعها ومرجة رأس العين من تعديات أقدم عليها بعض أصحاب المحال والبسطات، وحتى "الإكسبرس"، الذين أقاموا خيماً وشرعوا في إعداد الطعام السريع على الطرقات، وهو ما يسيء إلى سمعة المدينة السياحية، ويخالف شروط الصحة والسلامة" بحسب ما أوضح رئيس بلدية بعلبك حمد حسن لـ"الأخبار". وبحسب مصادر أمنية فإن الحملة ستتواصل لإزالة سائر التعديات على الأرصفة والأملاك العامة، وقد توجه حسن إلى أبناء المدينة "بضرورة التعاون والتجاوب مع الإجراءات الأمنية والبلدية، من أجل النهوض بمدينتنا مع بداية الموسم السياحي الواعد".
الشرطة البلدية وعناصر قوى الأمن الداخلي أزالوا عوائق حديدية وسلاسل معدنية، كان قد "وضعها أصحاب محال تجارية"، بالإضافة إلى خيم بلاستيكية نصبت على أرصفة المدينة ومرجة رأس العين، مقابل مطاعم وفنادق بعلبك. الحملة التي ترافقت مع حضور أمني كثيف، رحّب بها أبناء المدينة، لكونها طاولت أيضا ً "البلوكات الإسمنتية" التي كانت قد وضعتها البلدية العام الفائت أمام بعض المؤسسات والمراكز، نتيجة الوضع الأمني والتفجيرات الإرهابية المتنقلة، وقد جرى نقل تلك "البلوكات الإسمنتية" من شوارع المدينة ونقلت إلى أمام فصيلة بعلبك، حيث وضعت بدلاً من الإطارات المطاطية عند مدخل الفصيلة.
عدد من أصحاب المحال التجارية والبسطات في مدينة الشمس أكدوا ترحيبهم بالخطوة التي أقدمت عليها القوى الأمنية وبلدية بعلبك، إلا أنهم في مقابل ذلك شددوا على "ضرورة التعامل مع الجميع على مبدأ المساواة، لا على مبدأ ناس بسمنة وناس بزيت، يعني مش ناس بينشال إلها بسطات وخيم إكسبرس وعوائق وسلاسل، وناس بيتركوها لإنها مدعومة" كما يقول أحد المواطنين البعلبكيين لـ"الأخبار".