تعلّمت هيفا وهبي اللغة الانكليزية بعد دورات خضعت لها قبل سنوات، لذلك ظهرت في مقابلات عدّة مع قناة CNN تتحدث الانكليزية بطلاقة، معتبرة أنها «تريد أن تخاطب جيلاً في الخارج يحبّها». لم تكتف المغنية اللبنانية بذلك، بل قرّرت أن تعمل على إصدار أغاني بتلك اللغة، موجّهة أنظارها إلى ذلك العالم وأوّل الغيث كانت أغنية Breathing You In. كما صورّتها على طريقة الفيديو كليب بإدارة طارق فريتخ، لتصل من خلالها إلى المستمع الذي لم يتعرّف إليها بالعربية.
تلك الأغنية التي تعتبرها هيفا صفحة جديدة في أعمالها، لم تكن سوى ترجمة فعلية لأغانيها الخفيفة التي سبق أن أصدرتها باللغة العربية، على غرار «بوس الواوا» و«رجب» و«ملكة جمال الكون». لكن ما الذي تريده هيفا من خلال Breathing You In؟. إنّها مقدّمة لمشروعها الغنائي الجديد الذي تطمح إليه، وهو إضافة تسمية مغنية استعراضية إلى اسمها على غرار المغنية الاميركية جنيفير لوبيز، والكولومبية شاكيرا، والاميركية بيونسيه. لذلك استقدمت في الكليب الراقص سمارت كاسبر الذي إرتبط إسمه بلوبيز بعد علاقة حبّ معها، ولكن للأسف لم يظهر الشاب سوى في ثلاث لقطات أقلّ من عادية. أثار الكليب تعليقات سليبة في الوسط العربي، خصوصاً أن بعض مشاهده طرحت أسئلة عن أسباب لجوء هيفا إلى المشاهد التي انزلقت إلى ما اعتُبر ابتذالاً. وتساءل بعضهم: ما الذي ستفعله هيفا بعد لتقول إنها متواجدة على الساحة الفنية؟ بينما برّر آخرون أفعالها بالقول «لا يصلح العطّار ما أفسده الدهر»، أي أنّها لم تحقق نجاحاً في الغناء بالعربية، فكيف بالأحرى بالانكليزية؟