عمولات مصرفية غير مبررة
قال رئيس تجمع «يو تي سي» العالمي للمحاسبين القانونيين أسامة طبارة، إن هناك شكوى عارمة من فترة تحصيل قيمة الشيكات لنحو أربعة أيام عمل لإيداعها في حساب المودع وأنها تكبر يوماً بعد يوم. وأشار إلى أن العديد من رجال المال والأعمال المغتربين والمقيمين، قد تحولوا عن إيداع أموالهم في المصارف المحلية إلى مصارف عربية وأوروبية نتيجة هذا التدبير، لافتاً إلى أنه في تلك المصارف «وفي مقدمها عربياً دولة الإمارات العربية المتحدة تحتسب قيمة الشك فوراً وفي مصارف أخرى بعد 24 ساعة على أبعد تقدير.

لذا من الضروري التخلي عن هذا الإجراء». ويضيف طبارة قائلاً إن غالبية المصارف تتقاضى عمولات تحصيل على كل شيك بقيمة دولار واحد أو دولارين من دون مبررات واضحة، علماً بأن بعض المصارف تتغاضى عن هذا التدبير المالي، فيما يلجأ اليه البعض ويفرضه على المودعين والمحصلين.

تحرّك للأساتذة المستثنين من التفرّغ

أطلق الأساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية المستثنون من قرار التفرغ، حملة توقيع عريضة احتجاجية انطلقت من طرابلس في اتجاه المناطق والمحافظات في محاولة لتحريك قضيتهم. وبحسب بيان صادر عنهم، فإن قضيتهم لا تنحصر بالتفرّغ، بل تطاول سلسلة مطالب محقة هدفها النهوض بالجامعة ورفع مستواها لتبقى الجامعة اللبنانية مظّلة تحتضن توحّد المساعي.

توأمان محنطان في صيدا

عثر أحد العمال في مبنى مستشفى الشاب في صيدا السبت، على دلو بلاستيكي مملوء بمادة حافظة بداخله توأمان ملتصقان في غرفة المختبر. الكشف عليهما من قبل القوى الأمنية والطبيب الشرعي عفيف خفاجة، بيّن أنهما محنطان منذ أكثر من عشرين عاماً، بغرض استخدامهما لأهداف تعليمية في المستشفى، «وليس هناك أي عمل جرمي» بحسب بيان قوى الأمن الداخلي.
وبحسب المعلومات، ولد التوأمان ميتين، وقادت الأشغال الجارية في المبنى إلى العثور عليهما. فقد تم شراء المبنى من ورثة مالك المستشفى الطبيب رمزي الشاب بهدف هدمه وتشييد مبنى مكانه.
نُقلت الجثتان إلى مستشفى صيدا الحكومي، بناءً على إشارة المدعي العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان، لإجراء فحوص الحمض النووي في محاولة لتحديد نسبهما واستدعاء ورثة الشاب لمعرفة أسباب ترك الدلو برغم إفراغ المستشفى من محتوياته عند بيعه.

«صيدا الحكومي» مقفل للأسبوع الثاني

أعلنت لجنة موظفي مستشفى صيدا الحكومي الاستمرار بالتوقف عن العمل في المستشفى واعتصامها الذي دخل اليوم أسبوعه الثاني. ودعت إلى عقد مؤتمر صحافي اليوم في باحة المستشفى لإعلان خطواتها التصعيدية. الموظفون وأطباء ووفود متضامنة معهم، أحيوا عيد العمال الجمعة عند مدخل قسم الطوارئ المقفل احتجاجاً على التأخر بدفع رواتب الموظفين منذ ثلاثة أشهر وتحويل الأموال اللازمة لتشغيله وصيانة المعدات الطبية ومستحقات بعض الأطباء.