في إطار إحياء فعاليات يوم العودة في 15 أيار المقبل، يفتتح اليوم في قصر الأونيسكو المؤتمر السنوي الثالث لثقافة المقاومة. على مدى ثلاثة أيام، وبرعاية وزير الثقافة ريمون عريجي، ينظم تكتل الجمعيات والهيئات الأهلية والملتقى الثقافي الجامعي عدداً من الندوات، تبدأ اليوم مع محور «المقاومة وقضايا الفكر»، وتستمر غداً مع محاور «المقاومة مجتمعاً وحقوقاً» و»المقاومة في مواجهة الحرب الناعمة» و»المقاومة وأدبها» في قصر الأونيسكو.
أما اليوم الأخير، فتستضيفه كلية الآداب والعلوم الإنسانية في زحلة، حيث يثار الجانب الأدبي للمقاومة من خلال الرواية والقصة والشعر. كما لفلسطين، كذلك للكتّاب والمفكرين الفلسطينيين، حصة وافرة في المؤتمر، من مشاركة لاتحاد الكتاب الفلسطينيين، إلى تخصيص محاور عن «الطفل الغزاوي في مواجهة العنفين الحداثي وما بعد الحداثي» و»الخطابان الأدبيان في صوغ الحق الفلسطيني ومقاومة الاحتلال». إلى جانب مناقشة نماذج عن المقاومة بالثقافة مثل رواية «عائد إلى حيفا» لغسان كنفاني وقصة حسن حميّد وتسعة أيام في جنين. تعميماً للفائدة، تجمع كلمات المشاركين في الندوات ضمن كتاب ينشر عن المؤسسة المنظمة.