تشارك الممثلة المصرية ليلى علوي في لجنة تحكيم برنامج «مذيع العرب» (الجمعة 22:30 ــ على قناتي «أبو ظبي» و«الحياة» المصرية) إلى جانب الإعلاميين اللبنانيين منى أبو حمزة وطوني خليفة. تطلّ النجمة المصرية بكامل أناقتها في أوّل تجربة إعلامية تبحث عن المواهب في تقديم البرامج، وسط منافسة من ناحية الأناقة بينها وبين منى. في أوّل حلقتين من «مذيع العرب»، أشرفت الستايلست سنا التي تهتمّ بمشتركي البرنامج ولجنة تحكيمه، على لوك بطلة مسلسل «نابليون والمحروسة» (تأليف عزّة شلبي، وإخراج شوقي الماجري). لكن لاحقاً، قرّر القائمون على العمل أن يخصّصوا لعلوي ستايلست يهتمّ بها وحدها، فوقع الاختيار على خبير المظهر سيدريك حدّاد.
يقول حداد في حديث مع «الأخبار» إنّ علوي «تتمتّع بجرأة لافتة في ارتداء قطع قد تسبق الموضة الرائجة. لقد أوجدت لنفسها هوية خاصة بها في الأناقة ونافست فيها زميلاتها الممثلات. لذلك، أحاول في كل حلقة أن أظهرها بستايل يُشبهها، سواء من ناحية الألوان التي تليق ببشرتها أو لجهة قصّات الفساتين». ويضيف خبير المظهر: «أطلّت علوي الأسبوع الماضي بثوب قريب من اللون الأخضر حمل توقيع ماركة Dolce & Gabbana، والأسبوع المقبل ستختار ثوباً Funky سيلقى إعجاب المشاهدين». أما الأحذية، فـ«تغلب عليها ماركة Dior، إضافة إلى مجوهرات من إحدى الدور اللبنانية». وعن الفساتين التي تليق بالممثلة، يجيب حداد: «ما يميّز ليلى عن غيرها من النجمات أن جسمها «لبّيس»، أي تليق بها غالبية قصّات الفساتين، خصوصاً الأثواب التي تصل إلى حدود الركبتين. كلما كانت القطعة ضيّقة، برزت قوام النجمة الجميلة. لقد اخترت مجموعة من الماركات العالمية سترتديها علوي تباعاً في «مذيع العرب»، ومنها تصاميم لروبيرتو كافالي». ويلفت في هذا السياق إلى أنّ من المحتمل أن تطلّ «بلمسة أحد المصممين اللبنانيين في نهاية حلقات البرنامج».
إذاً، في الوقت الذي تعتمد فيه ليلى علوي على التصاميم الجريئة، تطلّ زميلتها منى أبو حمزة بستايل كلاسيكي بعيد عن الموضة الرائجة. فهل يمكن القول إنّ ليلى تفوّقت على منى بستايلها؟