منذ ساعات، ظهر بروس جينير (65 ــ الصورة) علناً للمرّة الأولى إثر تحوّله إلى امرأة، على غلاف مجلة «فانيتي فير» الأميركية. تردّدات الموضوع لم تهدأ حتى الآن، حتى إنّ الرئيس الأميركي باراك أوباما انضم أخيراً إلى لائحة المشاهير المؤيدين لهذه الخطوة. علّق أوباما عبر حسابه على تويتر قائلاً إنّ ظهور طليق والدة نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان العلني، ومشاركة القصّة «يتطلّبان شجاعة كبيرة.

قصّتك مهمّة في إطار المحاربة لإقرار حقوق المثليين ومزدوجي الجنس والمتحوّلين جنسياً (LGBT)». ومن بين النجوم المؤيدين نذكر ليدي غاغا، وديمي مور، وإيلين دي جينيريس.
«نادوني كايتلين» (Call me Caitlyn) هو عنوان الغلاف الذي احتّله بروس جينير بشكله الجديد، والذي سيصل إلى الأكشاك الأميركية في التاسع من حزيران (يونيو) الحالي. وفي العدد، حوارأجراه باز بيسينجير مع جينير، وتطرّقت فيه إلى كل تفاصيل الحكاية، فيما حملت الصور توقيع المصوّرة آني ليبوفيتش.
اليوم، لم يعد هناك أثر لبروس، فقد صار اسم الأخير «كايتلين»، وكما حطّمت كيم كارداشيان الأرقام القياسية على الإنترنت بعد ظهورها عارية على غلاف مجلة Paper العام الماضي، سجّلت كايتلين جينير رقماً قياسياً بدورها بحصولها على مليون متابع بعد أقل من أربع ساعات على إطلاق حسابها على تويتر. وتعليقاً على الموضوع، غرّدت كايتلين بالقول: «رقم قياسي جديد وفي عمر الـ65؟ شكراً لدعمكم». وكان بروس جينير قد صُنّف بطلاً أوليمبياً في عام 1976.
من جهتها، نشرت كيم كارداشيان صورة الغلاف على تويتر، مرفقة إيّاها بهذا التعليق: «جميل جدّاً. كوني سعيدة، كوني فخورة. عيشي الحياة على طريقتك».
يذكر أنّ بروس وكريس جينير انفصلا رسمياً العام الماضي بعد 23 سنة من الزواج. وفي العام نفسه، فاجأ بروس الجميع في حواره مع دايان سوير بالاعتراف بأنّه امرأة قائلا: «نعم، أنا امرأة بكل معنى الكلمة. الناس يرونني رجلأً مفتول العضلات، لكنّني امرأة في قلبي وعقلي وفي كل ما أفعله في حياتي. هذا ما أنا عليه، برغم أنّني لم أولد أنثى».