رغم غيابها عن المسلسلات الرمضانية هذا العام، إلا أن الممثلة السورية رغدة تطلّ في شهر الصوم عبر برنامج إذاعي على «القاهرة الكبرى» ويحمل إسم «حبّ لا يموت» (تأليف عماد مطاوع وإخراج أمجد أبو طالب). كان كل شيء على ما يرام، إلى أن عكّر صفو رغدة القرار الصادر عن وزارة الإعلام في الكويت التي قرّرت «منع عرض أيّ عمل أو لقاء أو برنامج تشارك فيه رغدة. ونصّ القرار على مخاطبة الجهات المختصة في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي في هذا الأمر».
وعن أسباب هذه الخطوة، لفتت الممثلة في حديث لـ «الأخبار» إلى «أنّ القرار ليس جديداً بل قديم، لكنه يُجدّد كل سنة، وهو نتيجة آرائي السياسية الداعمة لسوريا». وتتابع بطلة «الشك»: «أنا أحارب منذ سنوات عدّة، وقبل الأزمة السورية. فيوم زرت العراق في أيام الحصار، تعرّضت لهجوم شرس، لأنني وقفت إلى جانب الشعب العراقي. وخلال حرب تموز 2006 الإسرائيلية، زرت لبنان أيضاً، وتحديداً ضاحية بيروت الجنوبية، ويومها أخذت بعض الدول العربية موقف مقاطعتي. لكن بعد سنوات من حرب تموز، تراجعت الدول الخليجية عن محاسبتي وخففت من العقاب، ولكن عاد الأمر واشتدّ مع إندلاع الحرب السورية». وتوضح «لست ممنوعة من دخول الخليج، ولديّ الكثير من الأصدقاء هناك. لكن السؤال المحيّر هو: لماذا الدول الخليجية تركت كل حروبها ومآسيها وأصدرت قراراً ضدّي؟». تتحضّر رغدة قريباً لتصوير فيلم مع المنتج طارق النجار تكشف عنه لاحقاً، لكنها تخاف من تأثير القرار الكويتي على أعمالها المقبلة. في سياق آخر، تتعرّض بطلة «إستاكوزا» إلى حملة تغييب واضحة الشاشات والدراما السورية والعربية.