انتشرت ليل أمس شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك وتويتر)، تحدثت عن وجود حشودات عسكرية كبيرة تابعة لحركة فتح، في مخيم عين الحلوة تنوي مهاجمة حي الطيرة انتقاماً لاغتيال قائد «كتيبة شهداء شاتيلا» العميد طلال بلاونة الملقب بالأردني.
وما أسهم في انتشار هذه الشائعة إطلاق نار في الشارع الفوقاني للمخيم. وكان المخيم قد شهد في الأيام الماضية حالة استنفار مرتفعة في صفوف كل من «فتح» و«الشباب المسلم»، ما سبب حالة من التوتر بين سكان المخيم خوفاً من ردّ فعل قوي على اغتيال الأردني. ولطمأنة أبناء المخيم، نفى قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب، كل الشائعات التي تحدثت عن نية استهداف حي الطيرة، قائلاً: «أبناء الطيرة أخواننا ولا نفرط بهم، ولكن عليهم أن ينبذوا القاتل بينهم ويرفعوا صوتهم حرصاً على الأمن والاستقرار». ومن جهته قال الناطق الرسمي باسم عصبة الأنصار الشيخ أبو شريف عقل، إن ما يشاع عن حشودات عسكرية، وأن هناك ليلة ساخنة (ليل أمس) في عين الحلوة ستشهد أعمالاً عسكرية، هو مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.