«خوف الطغاة من الأغنيات»
صدقت نبوءة درويش. وأفزعت حناجر متظاهري رياض الصلح، وهي تصدح «شيد قصورك»، سكان قصر السرايا. لم يتخيل سياسيو طائف ما بعد الحرب أن يطأ متظاهرون لا يتبعون لأحزابهم أعتاب السرايا، مطالبين برحيلهم.
قرروا عزلهم وراء سور أعلى وأعتى وأصم، فكان جدار رياض الصلح رسالة للمتظاهرين وقوات الأمن. لكن مخيّلة سكان السرايا لم تستطع مجاراة «جيرانهم في لبنان»، الذين أفرغوا ألوان أحلامهم على الجدار الرمادي الأصم، الذي ناء بما حمل وصمد يوماً واحداً من أيام آب.
قرروا عزلهم وراء سور أعلى وأعتى وأصم، فكان جدار رياض الصلح رسالة للمتظاهرين وقوات الأمن. لكن مخيّلة سكان السرايا لم تستطع مجاراة «جيرانهم في لبنان»، الذين أفرغوا ألوان أحلامهم على الجدار الرمادي الأصم، الذي ناء بما حمل وصمد يوماً واحداً من أيام آب.