القاهرة | كشفت «اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية» في مصر عن الرموز الانتخابية للمرشحين التي ضمت 160 رمزا على قوائم الفردي و70 لمرشحي القوائم، فيما غاب رمز النجمة الذي «اقتناه» الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الأخيرة دون وجود تفسير واضح من اللجنة.
وأعلنت اللجنة أن توزيع الرموز سيكون اختيارياً بالنسبة الى المرشحين، وفي حال التنازع بسبب الحصول على رمز محدد تكون الأولوية لأسبقية تقديم أوراق الترشح، علماً بأن تقليد وضع رموز المرشحين إلى جوار أسمائهم في الانتخابات البرلمانية أمر مرتبط بزيادة نسبة الأمية في المجتمع المصري، التي تصل وفق الإحصاءات الرسمية إلى أكثر من 20%.
وبرغم كثرة الرموز الانتخابية التي جرت إضافتها فإن اللجنة استبعدت رمز النجمة الذي حصل عليه السيسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، إضافة إلى رمز الميزان الذي اتخذته جماعة «الإخوان المسلمين» شعاراً لها في انتخاباتها.
وأرجع عضو في اللجنة إلغاء رمز النجمة إلى «تجنب أي مشكلات قد تنشأ بين بعض المرشحين لرغبتهم في الحصول على رمز الرئيس الانتخابي نفسه»، مشيراً إلى أن اللجنة طرحت رموزا أخرى بديلة، ومنحت المرشحين حق اختيار الرمز الذي يرونه مناسباً لهم.
اللافت أن استعداد اللجنة لوجود عدد كبير من المرشحين في الانتخابات لم يمنعها من استخدام بعض الرموز التي ستثير سخرية للحاصلين عليها، كالأجهزة الكهربائية أو الحيوانات التي جرى توزيع رموزها، وكذلك بعض المعالم الأثرية في القاهرة.
وفي مقاعد القوائم، سيكون على مرشحي الأحزاب والتحالفات الاختيار بين رموز السيارة، والمركب الشراعي، والفانوس، والشمس، والنافذة، والقلادة، والكأس، وبراد الشاي، والجرار الزراعي، والطاووس، والشعلة، ونفرتيتي (ملكة فرعونية)، والقلعة، والدبابة، وغيرها.
أما مرشحو المقاعد الفردية، فسيكون عليهم الاختيار بين رموز المروحة، والأباجورة (غطاء خشبي للشباك)، والراديو، والمروحة، وتمثال رمسيس، والمكنسة، وسيارة مطافي، ومدفع، وكوب، وطبق ودش، وثمرة مانجو، وأسد، ودومينو، ومظروف بريد، وطائر البطريق، وغيرها.