الطفلة مرام (عام ونصف) ضحية أخرى من ضحايا العنف الأسري. أدخلت إلى المستشفى الحكومي في مرجعيون، بحالة سيئة جداً نتيجة تعرّضها للضرب.حالة مرام الحرجة دفعت إدارة المستشفى إلى الاتصال بالأجهزة الأمنية للتحقيق في أسباب وجود كدمات واضحة على وجهها وجسدها.

استُدعي الوالد ع. ح. من بلدة درعا السورية، والمقيم منذ سنوات عدّة في بلدة الطيبة (مرجعيون)، فاتهم زوجته (وهي ليست والدة الطفلة) بأنها الجانية. أُحضرت الزوجة، فاعترفت بأنها "ضربت الطفلة بقوة على بطنها ووجهها بعدما أفقدتها أعصابها بسبب بكائها"، واعترف الوالد بأنه "كان يسكت دائماً عن ضرب زوجته المستمر لابنته".
خضعت الطفلة مرام لعملية جراحية في مستشفى مرجعيون لوقف نزف في أمعائها، ومعالجة بعض الكسور في جسدها الصغير. يقول مصدر طبي إن "حياة مرام كانت في خطر حقيقي، إن لم تُجرَ العملية لها على وجه السرعة". لا يزال التحقيق جارياً مع الزوجة، أمّا الوالد فقد أطلق سراحه