«حلقة الموسم»، بهذا التوصيف يمكن إختصار حلقة يوم الجمعة الفائت من «الدوبلكس» للدمية الأشهر «أبلة فاهيتا» على «سي.بي.سي» المصرية، التي استضافت الإعلامية لميس الحديدي. الحلقة لقيت صدى واسعاً بعيد الترويج لها قبيل أيام. إنها المرة الأولى التي تظهر فيها الحديدي بصورة مختلفة عن أدائها في البرامج السياسية على القناة نفسها.
بدت مرتاحة ومتأقلمة مع فقرات البرنامج الساخر، حتى إنّها قدمت بصوتها أغنيات مركبة على ألحان معروفة، وصوّرت كليباً غنائياً مع «فاهيتا» (أغنية «أبلة ولا لميسة» على نسق أغنية «مين حبيبي أنا»)، الذي يلعب على وتر المنافسة بين برنامج «هنا العاصمة» للحديدي، و«الدوبلكس»، وعلى شطارة وجمال كل منهما.
سبق للدمية المصرية الأشهر في العالم العربي أن قامت بتقليد الإعلامية المصرية، في تسريحة الشعر وطريقة اللباس، الى أن أتى الموعد وحضرت الحديدي في استديو «أبلة فاهيتا»، متخطية أفخاخ وإختبارات البرنامج، الذي يلعب على أوتار عديدة منها السياسة والعائلة والشخصي. الحديدي المتزوجة من الإعلامي المعروفة عمرو أديب، تحدثت عن علاقة الإثنين وعن إبنهما نور، وعن تفاصيل كثيرة يحب الجمهور الإطلاع عليها. وعلى الرغم من الطابع الكوميدي الساخر الذي يقوم عليه البرنامج، الا أن الحديدي لم توفر فرصة من دون أن تنتقد نجاح «أبلة فاهيتا المصنوعة من«قطن وأسفنج»، وإستحصالها على الإعلانات في المحطة التي تعمل فيها أيضاً. هذه الإعلانات ظهرت في فخامة استديو الدوبلكس».
ليس سهلاً على لميس الحديدي، صاحبة الطلة الجدية والصارمة في الإعلام المصري، أن تخوض مغامرة «أبلة فاهيتا» وتتحدث بهذه الأريحية على الرغم من «زكزات» الأبلة وإحراجاتها، وأن تخرج بوجهها الإنساني، الإجتماعي، وحتى تتجرأ وتغني وتقوم بتأدية إحدى الأغاني «ما بلاش ما بلاش» وتتمايل وقوفاً مع راقصين إثنين.