فيما ينتظر قرار الحكومة اللبنانية بتعيين مجلس إدارة جديد لتلفزيون لبنان (10 مارس على ابعد تقدير)، سيكون التاسع من آذار (مارس) موعداً لبت الحكم النهائي في الدعوى التي رفعها مدير الأخبار والبرامج السياسية في القناة الرسمية صائب دياب، ضد المدير العام المؤقت طلال المقدسي، بشأن الصلاحيات الإدارية وتدخل الأخير في عمل دياب، لدى قاضية الأمور المستعجلة زلفا الحسن.
وبعدما أضحت التصريحات والتصريحات المضادة مادة دسمة للإعلام، ونشر غسيل القناة الرسمية، وجّه وزير الإعلام ملحم رياشي، كتاباً ـــ وصف بشديد اللهجة، حسب موقع «ليبانون فايلز» ـــ الى المقدسي، ودياب على حدّ سواء، نبّه فيه الطرفين إلى عدم إستخدام الإعلام، للتصريح حول شؤون «تلفزيون لبنان»، تحت طائلة المسؤولية.
وكان المقدسي قد هاتف وزير مكافحة الفساد نقولا تويني، طالباً منه «إرسال فريق خاص للتحقيق في ما يجري في المحطة، من تجاوزات وممارسات»، وكشف ما يظهره التحقيق أمام الرأي العام.