بعد الضجة الكبيرة التي أثارها تأجيل مسلسل «فوضى» (كتابة حسن سامي يوسف (الصورة) ونجيب نصير وإخراج الليث حجو، إنتاج «سما الفن») وصلت الأمور إلى خواتيمها بقرار حجو عدم الانتظار، والتعويل على إدارة الشركة الحالية، بينما تراجعت حدة تصريحات حسن سامي يوسف بشكل تدريجي بعدما تدخل وسطاء لدى الجهة المنتجة كي تدفع ثمن النص للكاتب على أقل تعديل، خاصة أنّ صاحب «زمن العار» صعد في حدة كلامه على صفحته الشخصية على فايسبوك.
إذ سرد مطولات عن عمله الجديد، وعن نجاحه غير المسبوق في مسلسل «الندم» خلال الأعوام العشرين الأخيرة وخسارة الدراما السورية الفادحة بسبب عدم إنتاج هذا المسلسل. وأمس، كتب تعليقاً جديداً يقول فيه بأنه لا يريد سوى حقه، وبأن المسألة بالنسبة إليه ليست تكسير رأس. ثم أضاف: «لا أسعى إلى الانتقام من أحد، فالانتقام أسوأ أنواع العدالة، رغم أن العدالة في جوهرها تقوم على فكرة واحدة: الانتقام للضحية.. وبالمناسبة هذا واحد من الموضوعات التي يناقشها مسلسل فوضى». واستطرد شارحاً «لكنني الآن لست بمحتوى المسلسل، بل بلملمة الفوضى التي نتجت عن إيقافه، من دون أي سبب مقنع غير الانتقام. وهنا تكمن المفارقة. نعم هي عملية انتقام لا أكثر، وقد أتطرق إلى حيثياتها في مرة قادمة».