أصدرت وزارة الإعلام السورية أخيراً قراراً يقضي بوقف مراسل قناة «الميادين» في سوريا، رضا الباشا، عن العمل نهائياً في سوريا، عازية الأمر إلى «مخالفته قانون الإعلام»، من دون إعطاء أي تفاصيل إضافة تحدّد طبيعة المخالفة.
في ظل الغموض الذي يلف هذا القرار، ترجّح مصادر مطلعة أن يكون السبب هو حديث الباشا المتكرّر عن التجاوزات وعمليات «السرقة والسطو» التي تحدث على الحواجز بين مدينتي حمص وحلب من جهة، وبين عفرين وحلب من جهة أخرى. كما أنّه تطرّق قبل أيّام قليلة إلى معلومات أخرى حول هذا الموضوع إضافة إلى «بيع طريق حلب ــ عفرين لشخص مجهول لقاء مبلغ يصل إلى مليار دولار أميركي سنوياً»، ضمن مقال نُشر على موقع «الميادين» الإلكتروني تحت عنوان «طريق حلب ... حواجز طريق الحرير».
الغموض حول قضية المراسل الذي سجّل حضوراً مهنياً لافتاً على الشاشة، أدّى إلى انتشار شائعات كثيرة على مواقع التواصل الإجتماعي يجهد أصحابها للتكهّن بالدوافع الكامنة وراء قرار المنع.