نالت «خريف البراءة» (الساقي) لعباس بيضون (الصورة)، أمس الأربعاء، «جائزة الشيخ زايد» عن فئة «الآداب». وقد وصل الشاعر اللبناني إلى القائمة القصيرة للدورة الـ 11، مع الروائي اللبناني رشيد الضعيف عن «ألواح» (الساقي)، والكاتبة الإماراتية ميسون صقر عن روايتها «في فمي لؤلؤة» (الدار المصرية اللبنانية).
قبل صدور ديوانه الأخير «ميتافيزيق الثعلب»، قيل إنّ بيضون أخذ إجازة من الشعر، مع انصرافه إلى كتابة رواياته «ألبوم الخسارة»، و«الشافيات»، و«ساعة التخلي»، و«خريف البراءة». في هذه الأخيرة، استلهم بيضون الأحداث من الحرب السورية، عبر قصة رجل يقتل زوجته ويفرّ إلى درعا قبل أن يعود إلى لبنان إرهابياً.
كذلك، أعلنت الجائزة عن الفائزين بالفئات الأخرى، إذ نال المفكر السّوري محمد شحرور جائزة «التنمية وبناء الدولة» عن مؤلفه «الإسلام والإنسان – من نتائج القراءة المعاصرة»، وحاز الباحث العراقي سعيد الغانمي جائزة «الفنون والدراسات النقدية» عن «فاعلية الخيال الأدبي». أما الكاتبة الكويتية لطيفة بطي، ففازت بجائزة «أدب الأطفال والناشئة» عن كتابها «بلا قبعة»، فيما حصل المترجم اللبناني زياد بوعقل على جائزة «الترجمة» عن «الضروري في أصول الفقه لابن رشد» الذي نقله إلى الفرنسية. وعن كتابه «من فكر الطبيعة إلى طبيعة الفكر»، نال الألماني ديفيد فيرمر جائزة «الثقافة العربية في اللغات الأخرى»، بينما حصدت «مجموعة كلمات» (الإمارات) جائزة «النشر والتقنيات الثقافية».