تحت شعار «تنوع... تجديد... ابتكار»، انطلقت الدورة الـ 18 من «المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون» أمس الثلاثاء في مدنية الحمامات في تونس، من تنظيم «اتحاد إذاعات الدول العربية» بالتعاون مع مؤسستي الإذاعة والتلفزة التونسيتين وبشراكة مع «المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية» (عربسات).منذ الدورة الماضية، تحوّل المهرجان إلى حدث سنوي بعدما كان يقام كل سنتين بالتناوب مع «مهرجان الأغنية العربية». وبدأ الافتتاح بفقرة غنائية للتونسي صابر الرباعي، مقدّماً باقة من أبرز أغانيه.

وكرّم المهرجان عدداً من فناني الدراما العربية منهم أحمد عبد العزيز ورانيا يوسف (الصورة) من مصر، وشكران مرتجى من سوريا، وطوني عيسى من لبنان، وسمر محمد من العراق، وزهيرة بن عمار وحسين المحنوش وسهيل الصغير ورؤوف الباسطي ومحمد مصمولي وعادل موتيري من تونس، إضافة إلى كمال عبادي من السودان، وطارق بالخيور من السعودية، ولطفية إبراهيم من ليبيا، وسالم بهوان من عُمان.
يشمل برنامج المهرجان مسابقات رسمية مخصصة للبرامج والأخبار التلفزيونية المنتجة من قبل الهيئات الأعضاء العاملين والمشاركين في الاتحاد، وأخرى موازية مخصصة للبرامج والأخبار المنتجة من قبل الشبكات التلفزيونية العربية الخاصة، غير الأعضاء في الاتحاد، وشركات الإنتاج ووكالات الأنباء العربية إضافة إلى الفضائيات الأجنبية الناطقة باللغة العربية، وفق ما ذكرت وكالة «رويترز».
وقال مدير عام الاتحاد عبد الرحيم سليمان: «هذه الدورة مميزة، سيّما أن المناسبة هي عرس الإذاعات والتلفزيونات العربية، وتشهد حضور أكثر من 800 مشارك، من بينهم 600 من البلدان العربية ومن بلدان أوروبية وآسيوية». وأضاف: «يتنافس على مختلف جوائز المهرجان أكثر من 230 عملاً إذاعياً وتلفزيونياً».
وضمن فعالياته المنوّعة، ينظّم المهرجان في دورته الحالية ندوة حول القدس في الإنتاجات الدرامية الإذاعية، في مناسبة إعلان القدس عاصمة الإعلام العربي عام 2017. وتختتم أنشطة وفعاليات الدورة الحالية بعد غدٍ الجمعة بإعلان نتائج المسابقات وتوزيع الجوائز.