فعلها النجم السوري تيم حسن. بضربة واحدة، تحوّل أبو ورد إلى «كلانديز» استخدم الصحون الطائرة في مواجهة قلوب مئات الألوف من اللواتي يجدن به فارس أحلامهن! تجاوز كل تلك العروض التي تلاحقه على دوام الساعة، وقرر ألا يكسر بخاطر الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني.
قبل طلبها يده عندما قالت له بصراحة على شاشة mbc عام 2014 وأمام ملايين المشاهدين، بلغة بين المزاح والجد أثناء استضافتها له في برنامجها «الحكم»: «أنا عاوزة أتجوّزك»، فردّ «بوافق فوراً». هو ما حصل فعلاً أمس عندما نقل الإعلام المصري صور الزفاف وغرّد بطل «الانتظار» مؤكداً الخبر، ليترك الباب مفتوحاً لكرنفال احتفالي. البداية كانت مع حفنة صحافيين سوريين باركوا لمواطنهم، على اعتبار أنه من «بقية العائلة» أو أنهم رفاق عمره رغم أن الرجل لم يجر في حياته سوى بضعة لقاءات إعلامية. أحدها قاده إلى الزواج للمرة الثانية، بعد طلاقه من الممثلة السورية ديمة بياعة، وسيل الشائعات التي لاحقته إثر إطلالتها الغريبة مع نيشان والحديث عن غرامياته مع إحدى زميلاته! راح نجم الوسامة والكاريزما يتحوّل إلى حديث السوشال ميديا. مرّة ترحّب صفحات ريف الساحل السوري التي ينحدر منها نجم «الملك فاروق» بالكنة المصرية، وتتناقل صورتها وهي تقول بلهجة الشيخ بدر، وهي ضيعة تيم «صرت من الشغبدر». مرة تنتفض صبايا سوريات ليقلن بأن «مصر ضحكت علينا أعطتنا عمر يوسف زوجاً لكندة علّوش، وأخدت كل هذه الوسامة مع تيم حسن». وراحت صور صاحبة «المتاهة» تغزو الفايسبوك ممهورة بجملة موجّهة للنساء العربيات توصيهن بتجريب الانتحار. كذلك إحتل الحدث دقائق عابرة من أحاديث مقاهي دمشق التي تجمع بعض نجوم الدراما. هكذا، تساءل بعض زملائه إن كان هذا الزواج سيستمر، أم أنه حالة مؤقتة من دون أن يتمنوا لزميلهم الشهير سوى «جوازة الدهر»، كما تردد حتى الآن نساء حارات الشام داخل السور القديم!