تعليقاً على مقال الرأي الذي نشر في عدد "الأخبار" في الأول من أيار الجاري بعنوان: "من هو عماد الأشقر؟ ومن يمثل؟" (http://www.al-akhbar.com/node/276528).
وردنا بيان موقع من نقابة أصحاب المدارس الأكاديمية الخاصة في لبنان وموضوع في مغلف ممهور بعبارة: "الجمهورية اللبنانية، وزارة التربية والتعليم العالي، المديرية العامة للتربية"، ومما جاء فيه:
"نقول للذين تساءلوا من هو عماد الأشقر ومن يمثل، إذا كنتم لا تعرفون من هو عماد الأشقر وما يقوم به في الوزارة من توسط لمصلحة الأهالي مع مدارس أولادهم فتلك مصيبة، وإذا كنتم تعرفون عن حق من هو فالمصيبة أعظم، إن ما أكد عليه الأشقر في ما يتعلق بالموازنات المدرسية والتزام المدارس كافة بالقانون الرقم هو صحيح بامتياز، وإذا كان كاتب المقال ناشطاً تربوياً في الحراك المدني، فهو يدرك تماماً أن الأقلية من الأهالي متعسرون مادياً! ولكن الأكثرية منهم يحاولون التهرب من دفع الأقساط المتوجبة على أولادهم حتى أصبحنا في مدارسنا لا نميز بين المحتاج والمحتال".
وطمأنت النقابة السائلين بأن "الأشقر مؤتمن على التعليم الخاص في لبنان ويسهر على مصالح جميع الناس، فنحن كمدارس من هؤلاء الناس، إلّا إذا كنتم تعتقدون أننا من كوكب آخر".