يتنقل النجم عبد المنعم عمايري (الصورة) في أربعة شوارع لا أكثر ضمن دمشق. لم يعد يراه أحد إلا وهو يقف خلف الكاميرا، أو يحتسي كأسه اليومي المعتاد في إحدى حانات الشام. ورغم ندرة إطلالاته الإعلامية على الوسائل المحلية، إلا أن «جوكر الدراما السورية» فتح قلبه إلى حد ما خلال حوار أجراه مع باسل محرز على أثير راديو «المدينة إف إم» السوري، وقال فيه إن «تكريمه الحقيقي يلمسه بشكل يومي من خلال الناس.
فعلى سبيل المثال أسعده جداً حديث لشاب بسيط يعمل ماسح أحذية أعرب له ذات مرة عن حبه وإعجابه». واستطرد نجم «غداً نلتقي» (إياد أبو الشامات، ورامي حنا) شارحاً أنّ القائمين على الدراما السورية، لم يكرموه، وقد يكون السبب أنه بعيد عن المناسبات الاجتماعية. ثم اعترف بأنّ شعور الوحدة مخيف بالنسبة إليه، وأنّ لا طموح فنياً لديه بعد الآن، لأنّ «الفرص لم تعد تمنحه المزيد من المساحة التي تناسب موهبته»، مضيفاً أنّ التقدّم في السن لا يقلقه «لكن الفنان في بلادنا عندما يكبر، ويبتعد عن الأضواء، ينفضّ الجميع من حوله، ويُتركْ وهذا محزن جداً».
وعلى الصعيد المهني، نفى «أبو سلمى» أن يكون اعتذاره عن عدم المشاركة في مسلسل « قناديل العشاق» (خلدون قتلان، وسيف الدين السبيعي) مرتبط بسوية الدور كما نشرت بعض المواقع الفنية، إنّما يعود ذلك إلى صعوبة تنسيق المواعيد مع مسلسل «فوضى» (كتابة حسن سامي يوسف ونجيب نصير، وإخراج سمير حسين)، معرباً عن أسفه لأن « فوضى» لن يكون في السباق الرمضاني.
في هذا السياق، شرح الممثل المعروف عن تراجع سوية هذا الموسم قياساً بما سبقه بالنسبة للدراما السورية، عازياً ذلك إلى «ضعف التسويق وعدم الإقبال على شراء المسلسلات السورية من قبل المحطات العربية، إضافة لعدم قدرة المنتجين على المغامرة بأعمال ضخمة للأسباب السابقة، وربما من الأفضل عدم إنتاج أعمال على أن يتم تقديم أعمال مستوى متدني».
وأخيراً اعترف مخرج مسرحية «سيلكون» بأنه لم يوفّق في مسلسل « سليمو وحريمو» (فادي غازي) العام الماضي، بسبب عوامل لا تخص الممثل ولم تساعد في نجاح المسلسل.