بعد 52 عاماً من مسيرة فنية غنية وحافلة، قرّر الفنان الفرنسي ميشال ساردو (70 عاماً ــ الصورة) اعتزال الغناء والتوجّه إلى المسرح، حسب تصريحات أدلى بها إلى صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية أخيراً. وقال ساردو إنّ جولته الغنائية التي تشمل بلجيكا وسويسرا ولبنان (مهرجان جونية ــ 11 آب) ستكون الأخيرة، شاكراً جمهوره الذي رافقه لأكثر من خمسين عاماً، ووعده بطرح ألبومه الغنائي الأخير في شهر تشرين الأوّل (أكتوبر) المقبل. العمل المرتقب، سيحمل رقم 26 بين باقي الألبومات.
وبعد بيع ملايين النسخ من ألبوماته حول العالم، قال ساردو: «من حقي أن أمتع نفسي بعدما وصلت الى عمر السبعين عاماً».
في هذه المقابلة، شكر الفنان الفرنسي الملحّن بيار بيون، الذي رافقه طوال هذه السنوات، ويعمل معه اليوم على إنهاء ثلاث أغنيات في الألبوم المرتقب، واعداً بأنّ الأخير سيحمل مواضيع مفاجئة من ضمنها أغنية للبابا فرنسيس، وأخرى مهداة إلى أبرز وجوه السينما.
ومن الغناء، سيحطّ صاحب أغنية «مرض الحب» على خشبة المسرح التي يعشق، بدءاً من نهاية أيلول (سبتمبر) 2017، ضمن جولة على 30 مدينة فرنسية، لتقديم عمله La Seine Musicale، والتي تستمر لغاية بداية العام المقبل. وأعرب ساردو عن حبّه للمسرح لا سيّما في تفاعل المشاهدين معه، مؤكداً أنّه على الخشبة «ألعب دوري حتى النهاية... بينما الأغنية لا تضحكنا ابداً صراحة». وأضاف: «أستمتع بضحكات الجمهور ..هذا يغيرني بالفعل».