بعد إعلان إسرائيل، التي يعتمد قطاع غزة في جزء كبير من الكهرباء التي يحتاجها على ما تبيعه إياه، نيتها خفض كمية التيار الواردة إلى القطاع خلال شهر رمضان، حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال من مغبة تنفيذ قراره قطع الكهرباء خلال الأيام المقبلة.
وحمّلت الفصائل في بيان صحافي أمس، الاحتلال «كامل المسؤولية عن تداعيات ذلك»، مؤكدة أن استمرار تشديد الحصار «لن يولد إلا الانفجار الذي يتحمل مسؤوليته الجميع، وعلى رأسهم الاحتلال الذي لن ينعم بالأمن والأمان إزاء إصراره على استهداف غزة».
وقال البيان، إن «هذه السياسة الخطيرة... ستفجر حالة الهدوء والاستقرار في المنطقة»، داعياً إلى «حراك جماهيري والمشاركة في مسيرات نذير الغضب»، التي سقط إثرها أمس عدد من الإصابات في مناطق حدودية.
وكان منسق أعمال حكومة العدو في المناطق الفلسطينية، يوآف مردخاي، قد قال في وقت سابق إن إسرائيل «ستضطر إلى تقليص إمدادات الكهرباء لقطاع غزة» التي تمثل 30% من استهلاك غزة، وذلك بعدما أبلغت رام الله تل أبيب قبل أكثر من شهر بأنها ستتوقف عن الدفع مقابل كهرباء غزة.
إلى ذلك، دعا عضو المكتب السياسي في «حماس» محمود الزهار، إلى «إعادة ترتيب العلاقة مع كل دولة تقف مع الفلسطينيين، من ضمنها إيران». جاء ذلك في ندوة في غزة أمس، قال الزهار فيها إن الدول العربية «لا تريد شيئاً سوى الرضا الأميركي».
(الأخبار)